ضحايا بقصف جوي على حزّة في الغوطة الشرقية
كثّف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد غاراته الجوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وجرح العشرات في بلدة حزّة بريف دمشق الشرقي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الجمعة 23 حزيران، أن ثلاث غارات جوية من الطيران الحربي على بلدة حزة أدت إلى مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة رضيعة وامرأتين.
في حين ذكر “الدفاع المدني” أن “أربعة شهداء ارتقوا (إمرأتان وطفل وشاب) كحصيلة أولى، وأصيب العديد من المدنيين جراء غارتين من الطيران الحربي استهدفت الأحياء السكنية في بلدة حزّة”.
وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني في مركز 103 تعمل على إسعاف الجرحى إلى المراكز الطبية، وإخلاء الضحايا من المناطق المستهدفة.
وتتزامن الغارات الجوية بمحاولات مستمرة لليوم الرابع على التوالي من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة له اقتحام حي جوبر الدمشقي، من أكثر من محور.
وفي سياق متصل ذكرت صفحة “دمشق الآن” الموالية للنظام أن “اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وتنظيم جبهة النصرة في محور جوبر، من جبهة الخماسية وطيبة، وسط تمهيد مكثف بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة ينفذه الجيش على بلدات الغوطة”.
وأشارت إلى “استمرار سلاح الجو الحربي بضرب الخطوط الخلفية للمجموعات المسلحة في عمق جوبر”.
ويحاول النظام تطبيق “سيناريوهات” في الغوطة الشرقية، مشابهة لما انتهجه في مناطق ريف دمشق الغربي، يبدأ بالتصعيد العسكري وتشديد الحصار، لينتهي بإفراغ المنطقة من أهلها عبر اتفاقيات الهدن والتسويات.
وكان النظام السوري جمّد طلعات طائراته الحربية في الأيام الماضية عن سماء الغوطة الشرقية، لتعود مطلع الأسبوع الجاري، في عملية عسكرية للسيطرة على حي جوبر، بعد إفراغ حي القابون نهائي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :