هنأ المراقب العام لجماعة “الإخوان المسلمين” في سوريا، الدكتور محمد حكمت وليد، اليوم الخميس 22 حزيران، الأمير محمد بن سلمان آل سعود، بتعيينه وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء في المملكة السعودية.
وجاء في نص رسالة للمراقب العام، حصلت عنب بلدي على نسخة منها، “باسمي وباسم جماعة الإخوان المسلمين في سوريا أتقدم لكم بخالص التهنئة والتبريك بتعيين سموكم وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء، ونسأل الله أن يعينكم ويكتب لكم التوفيق والسداد”.
وأضافت الرسالة “لقد كان للمملكة دور هام وفاعل في دعم الشعب السوري، وإننا نتطلع من سموكم إلى استمرار هذا الدعم حتى انتصار ثورته ضد البغي والظلم والقتل الذي يمارسه بشار الأسد، بدعم كامل من النظام الإيراني، وحتى انتهاء معاناة شعبنا وتمتعه بحريته وكرامته”.
وختم قائلًا “نأمل من الله العلي القدير أن يكون في تعيينكم وليًا للعهد فاتحة خير للمملكة وللإسلام والمسلمين، وسدد الله خطاكم لكل خير”.
وأصدر العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، مرسومًا ملكيًا، الثلاثاء، ينص على تعديل النظام الأساسي للحكم، وإقالة ولي العهد، محمد بن نايف بن عبد العزيز، وتعيين نجله محمد بن سلمان خلفًا له.
وعيّن محمد بن سلمان، ذو الثلاثة عقود، وليًا للعهد، ونائبًا لرئاسة الوزراء، محافظًا على منصب وزير الدفاع، ورئيس المجلس الاقتصادي، للعمل على تطوير خطة من شأنها تخفيف التبعية السعودية للنفط (2030)، في ظل إحداث مشاريع تنموية جديدة، ليفرض سيطرته على مفاصل البلاد.
وكان لولي العهد الجديد دور بارز في الأزمة القطرية- الخليجية، إذ شكّل مع ولي عهد الإمارات، محمد بن زايد، حلفًا سياسيًا واقتصاديًا في وجه قطر، التي تواجه محاولات عزل وحصار بعد اتهامات تتعلق بـ “الإرهاب” وعلاقتها الإيجابية مع “الإخوان المسلمين” وحركة “حماس” الفلسطينية وإيران.