رئيس مجلس “قسد” لـ”الائتلاف”: سنؤمن لكم الإقامة في الرقة
رد رياض درار، الرئيس المشترك لـ “مجلس سوريا الديمقراطية”، على تصريحات “الائتلاف” السوري المعارض، حول أحقية الأخير بإدارة مدينة الرقة.
وتخوض “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وفصائل عربية وعشائرية أخرى، معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، منذ أكثر من أسبوعين، بهدف طرده من المدينة، بدعم من “التحالف الدولي”.
درار كتب عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك” فجر اليوم، الخميس 22، “لو ساهموا بتحريرها على الأقل، مع ذلك سنرحب بهم إذا تركوا اسطنبول ونقلوا مقراتهم إلى الرقة”.
وأضاف الرئيس المشترك في صفحته “سنؤمن لهم الإقامة”.
وكان “الائتلاف” المعارض قال إنه الجهة الوحيدة المخولة بإدارة مدينة الرقة بعد طرد تنظيم “الدولة”، محذرًا من أن أي حل آخر قد يمهد إلى “حرب أهلية”.
وجاء حديثه خلال ورشة عمل عقدها “الائتلاف” في مدينة اسطنبول أمس، الأربعاء 21 حزيران، حول “إدارة مدينة الرقة بعد تحريرها من تنظيم داعش”، وحضرها رئيس الائتلاف، رياض سيف، ورئيس الحكومة المؤقتة، جواد أبو حطب، ورئيس المجلس المحلي لمدينة الرقة، سعد شويش، وممثلين عن دول أصدقاء سوريا.
وقال رياض سيف إن “الائتلاف الوطني هو الجهة الوحيدة المخولة بإدارة الرقة من الناحية الشرعية بناءً على تكليف عربي ودولي”، مضيفًا أن “أي حل آخر يفرض بالإكراه سيكون قنبلة موقوتة وبداية تمهد لقيام حرب أهلية”.
واعتبر سيف أن تمكين أهل الرقة من إدارة مدينتهم، تحت إشراف الحكومة المؤقتة هو “الحل الأمثل”، مضيفًا أنه “لا بد من تدارك الضرر الذي حصل من تكليف (PYD) بتحرير الرقة، واستبعاد فصائل (الجيش السوري الحر) المعتدلة، التي كانت قادرة على تنفيذ المهمة إذا ما تلقت بعض الدعم من دول أصدقاء الشعب السوري”.
وتهيمن “وحدات حماية الشعب” الكردية، التابعة لحزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، على “قسد”، التي تضم فصائل كردية وعربية، وأعلنت منذ نيسان الماضي، تأسيس “مجلس الرقة المدني”، موضحة أنه “لا وصاية عليه”، لكن ذلك قوبل بتشكيك ناشطين.
واختير درار في 25 شباط الماضي، في مؤتمر المالكية (ديريك) بريف الحسكة، رئيسـًا لـ”مجلس سوريا الديمقراطية”، إلى جانب إلهام أحمد، خلفًا لهيثم مناع.
وكان الرئيس المشترك أكد في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي، أن إدارة الرقة ستكون من قبل أبنائها، من خلال مجالس محلية وإدارات ذاتية “تخدم الهدف النهائي لسوريا كدولة لا مركزية ديمقراطية”.
واعتبر حينها أن “مشاركة العرب والكرد في تنظيمات تجمعهم، ستغير الذهنية والتفكير لدى الأطراف، وتكشف الحقائق عن حاجة المكونات لبعضها”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :