مصدر لعنب بلدي: “مثلث الموت” قد يشتعل مجددًا

  • 2017/06/22
  • 2:17 م
منطقة مثلث الموت في ريف درعا الشمالي (جوجل مابس)

منطقة مثلث الموت في ريف درعا الشمالي (جوجل مابس)

قال مصدر عسكري في “الجيش الحر” لعنب بلدي إن عملية عسكرية قد تبدأ في منطقة “مثلث الموت” في ريف درعا الشمالي خلال ساعات، بهدف تخفيف الضغط عن المدينة.

وأوضح المصدر أن فصائل في “الجبهة الجنوبية” شكّلت غرفة عمليات تهدف إلى شن هجوم وصفه بـ “الكبير” في “مثلث الموت”، يهدف إلى السيطرة على مواقع وتلال خاضعة لقوات الأسد.

ويطلق “مثلث الموت” على نقطة التقاء أرياف درعا والقنيطرة وريف دمشق، وشهدت معارك وصفت بـ “العنيفة” مطلع 2015، انتهت بسيطرة قوات الأسد والميليشيات اللبنانية والإيرانية والأفغانية عليها في آذار من العام ذاته.

وتضم هذه المنطقة الاستراتيجية تلالًا “حاكمة” أبرزها دير العدس، الهبارية، السلطانية، حمريت، تل فاطمة، وتل غرين، وجميعها حاليًا تحت سيطرة قوات الأسد.

وشنت الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد غارات اليوم، الخميس 22 حزيران، استهدفت قرى متاخمة لـ “مثلث الموت” في ريف درعا الشمالي.

وتأتي الغارات بالتزامن مع تعزيزات دفعت بها قوات الأسد من مدينة الصنمين باتجاه مواقعها العسكرية في المنطقة، تحسبًا لعمل عسكري تحضره المعارضة هناك.

وشدد المصدر العسكري على أن العمل العسكري الجديد يهدف إلى “فتح جبهة قتال موازية لتخفيف الضغط عن مدينة درعا”، التي تتعرض حاليًا لهجمة عسكرية كبيرة من قبل قوات الأسد.

وتحاول قوات الأسد فرض سيطرتها على الأحياء الخاضعة للمعارضة في مدينة درعا وصولًا إلى معبر “الجمرك القديم” على الحدود مع الأردن، في تصعيد يعتبر الأكبر من نوعه منذ عام 2011.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا