بعد شهرين.. المغرب تستقبل السوريين العالقين على حدودها (فيديو)
أعلنت المغرب، بقرار من الملك محمد السادس، استقبالها للسوريين العالقين على حدودها مع الجزائر منذ 17 نيسان الماضي.
وبحسب ما ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء (ماب)، فإن الملك محمد السادس أصدر بلاغًا، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء 20 حزيران، يتضمن تعليمات فورية من أجل “المعالجة الفورية لوضعيتهم”.
وكان 55 لاجئًا سوريًا علقوا في منطقة الحدود بين البلدين بالقرب من مدينة فكيك المغربية قبل شهرين، بعد أن رفضت السلطات المغربية إدخالهم تحت ذريعة “الخوف من تدفق مهاجرين غير شرعيين إلى البلد”.
وجاء في نص بلاغ الديوان الملكي أن العاهل المغربي ونظرًا لـ “اعتبارات إنسانية وبصفة استثنائية”، أعطى تعليماته إلى السلطات المعنية من أجل “مباشرة المعالجة الفورية لوضعية مجموعة من 13 أسرة من جنسية سورية توجد منذ عدة أسابيع على الحدود الجزائرية المغربية”.
وبحسب البلاغ فإن هذه “العناية الملكية تعكس الالتزام الإنساني للمملكة في معالجة إشكاليات الهجرة، كما أنها تأتي في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الأبرك، شهر الرحمة والتضامن”.
وكانت مشلكة السوريين العالقين أثارت جدلًا وانتقادات كبيرة وجهتها منظمات حقوقية دولية لكلا الدوليتين، توترت على إثرها العلاقات الجزائرية المغربية، إذ تبادلت حكومتا البلدين الاتهامات بالمسؤولية عن وضع هؤلاء اللاجئين.
واتهم المغرب الجزائر بأنها “أجبرت اللاجئين السوريين على الدخول إلى بلدها”، إلا أن الجزائر رفضت اتهامات السلطات المغربية.
وكانت الجزائر أعلنت، بداية حزيران الجاري، استقبالها لجميع السوريين العالقين على الحدود، قبل أن تعود وتعلن تعليق الاستقبال، بسبب “عدم وصول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة إلى حل” حسب الخارجية الجزائرية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :