الأمن اللبناني يعتقل مواطنًا قتل سوريًا إثر “خلاف مادي”
ألقى الأمن اللبناني القبض على قاتل شاب سوري، أطلق النار بشكل مباشر عليه وأرداه قتيلًا على الطريق العام، في محلة غزير.
وتقع غزير في قضاء كسروان التابع لمحافظة جبل لبنان، وتبعد حوالي27 كيلومترًا عن العاصمة بيروت.
وفي بيان نشرته المديرية العامة للأمن اللبناني اليوم، الثلاثاء 20 حزيران، فقد قتل الشاب “م.د”، من مواليد 1986، إثر إطلاق النار عليه من مسدس حربي.
شعبة المعلومات توقف قاتل السوري محمد دادو خلال فترة زمنية وجيزة وبأقل من /24/ ساعة.https://t.co/7COhGp5nxp#قوى_الأمن pic.twitter.com/xcZLg1e5I0
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) June 20, 2017
المديرية سمّت القاتل بأنه “س.ع”، وهو لبناني من مواليد 1938، مشيرةً إلى أنها ضبطت لديه سيارة من نوع “هيونداي” مستأجرة، وبداخلها مظروف ناري فارغ.
وأوقف الأمن القاتل في الساعة العاشرة من صباح اليوم، وقالت المديرية إنها ضبطته قرب أحد الفنادق في محلة النقاش، وضبطت بحوزته المسدس المستخدم نوع “باريتا”.
الجاني اعترف بجريمته بعد التحقيق معه، وفق البيان، مشيرًا إلى أنه “أقدم على فعلته نتيجة خلافات ماديّة بينه وبين المجني عليه”.
وشهدت لبنان جرائم قتل واعتداءات متكررة، بحق لاجئين سوريين فيها، بعضها تعود لأسباب شخصية كما يقول الإعلام الرسمي، وأخرى تحمل بصمات “عنصرية”، وفق ناشطين.
ويعيش السوريون في لبنان، والذين يفوق عددهم 1.2 مليون، ظروفًا إنسانية صعبة.
وكانت السلطات اللبنانية عثرت على جثة السوري “ع.أ”، من مواليد 1961، في محلة المصنع، على بُعد كيلومترين من مركز الأمن العام اللبناني.
وتأتي هذه الحوادث وسط “تغاضٍ”من قبل الجيش والسلطات اللبنانية، إذ يقتصر عملهم على تشديد القبضة الأمنية للمخالفين، وفق شهادات نقلها لاجئون إلى وسائل الإعلام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :