طرح الاتحاد الأوروبي مشاريع جديدة تخص اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، بقيمة 126 مليون يورو، ضمن البرنامج الذي أقره في الأشهر القليلة الماضية.
وفي بيان للمفوضية الأوروبية اليوم، الثلاثاء 20 حزيران، وافق الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي، الذي أنشئ من أجل السوريين على عدد من المشروعات في تركيا.
وتضمنت المشروعات تخصيص 105 ملايين يورو (117.6 مليون دولار أمريكي) من أجل تعليم السوريين اللغة التركية، إلى جانب 11.5 مليون يورو (12.9 مليون دولار أمريكي) لتقديم الخدمات الطبية لهم.
في حين خصص عشرة ملايين يورو (11.2 مليون دولار) من أجل الدورات المهنية التي يطلبها اللاجئون السوريون.
وتأتي هذه الخطوة من قبل “الاتحاد” بعد أيام من تقديمه معدات طبية لخدمة اللاجئين السوريين في المراكز الطبية في ولاية هاتاي جنوب تركيا، في إطار الاتفاق التركي- الأوروبي العام الماضي.
وبلغت قيمة المعدات الطبية التي قدمتها لجنة أوروبية اليوم، نحو 220 ألف يورو.
ووفقًا للبيان خصّص الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي حتى الآن، أكثر من مليار يورو (1.12 مليار دولار) من أجل السوريين، وتم تأمين معظم المبلغ من ميزانية الاتحاد وتبرعات أعضائه.
وشهدت تركيا حركة لجوء كبيرة مع الأشهر الأولى لانطلاق الثورة في آذار 2011 وحتى أواخر عام 2015.
واتخذها السوريون ملجأ آمنًا من القصف والعمليات الأمنية والعسكرية، بسبب قربها من الحدود وترحيب الشعب التركي باللاجئين بداية الأمر.
وأعلنت تركيا أمس الاثنين أرقامًا جديدة لأعداد السوريين وتوزعهم على أراضيها منذ العام الأول لدخولهم، وبلغ عددهم ثلاثة ملايين سوري، حظيت مدينة اسطنبول بالمرتبة الأولى في استقبالهم بعدد 484 ألفًا و810 سوري.
في حين جاءت ولاية شانلي أورفة في المرتبة الثانية بـ 425 ألفًا و542، وولاية هاتاي في المرتبة الرابعة بـ 389 ألفًا و297، ثم غازي عينتاب بـ 332 ألفًا و56، وبعدها أضنة بـ 160 ألفًا و765.
وبلغ عدد السوريين في مدينة مرسين 149 ألفًا و929، إضافةً إلى 125 ألفًا و790 سوريًا في كلس، عدا عن توزع المئات في كل من ولايات بورصة وإزمير وماردين وأنقرة.