عائلة شابٍ سوري قتل في حريق لندن تصل بريطانيا
وصلت عائلة الشاب السوري محمد الحاج علي، إلى العاصمة البريطانية لندن، بعد تأكيد مقتله في حريق برج “غرين فل”.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن العائلة غادرت من دمشق إلى بريطانيا، مساء الاثنين 19 حزيران، لحضور جنازة الحاج علي، والاطمئنان على شقيقه المصاب الذي ما زال يتلقى العلاج في المستشفى.
وشب حريق ضخم في البرج، فجر الأربعاء 14 حزيران، ويقطنه أغلبية من العرب والمسلمين.
وبلغت حصيلة الضحايا حتى اليوم، 54 شخصًا، في حين جرح أكثر من 60 آخرين، في ظل توقعات بوصول الأعداد إلى 79 شخصًا، مع فقدان كثيرين، إثر تضرّر قسم كبير من البرج المكون من 24 طابقًا.
وكانت وزارة الداخلية البريطانية وافقت على استقبال عائلة الحاج علي، في 18 حزيران الجاري، “لأسباب إنسانية”.
وكان الشاب السوري (23 عامًا)، أول الضحايا الذين تعرفت عليهم رجال الشرطة، بعد الحريق الضخم الذي شب في البرج.
وجاءت موافقة وزارة الداخلية، عقب حملة نظمها أصدقاء الحاج علي، وجمعت حتى اليوم أكثر من 80 ألف توقيع، طالبت وزارة الخارجية بمنح العائلة تأشيرة دخول مستعجلة لحضور الجنازة.
ووفق مصادر مقربة من العائلة، فإن الخارجية البريطانية، تواصلت مع العائلة واتفقت معهم على ترتيبات السفر، الذي تم أمس.
عقب حادث الحريق انتشر وسم “#GrenfellTower” على موقع “تويتر” بشكل سريع، وتم استخدام الوسم لسرد عدد من القصص الإنسانية.
ووصفت رئيسة إطفاء لندن، داني كوتون، الحريق بـ “الهائل”، مشيرةً إلى أنها لم تشاهد مثله طيلة 29 عامًا من مسيرة عملها.
وعملت وحدات الإطفاء المؤلفة من حوالي 200 رجل إطفاء على إخماد الحريق، بمساعدة 40 سيارة.
ولم يُعرف سبب احتراق البرج الضخم، إلا أن الحكومة البريطانية أكدت أنه “ليس بفعل هجوم إرهابي”.
ووصل الحاج علي الذي ينحدر من بلدة خربة غزالة في ريف درعا، إلى بريطانيا عام 2014، وكان يدرس الهندسة المدنية.
وكان يقيم مع شقيقه في البرج، إلا أن الأخير استطاع الخروج من الغرفة، بعد إسعافه جراء الاختناق، وهو بصحة جيدة حاليًا، وفق ما تحدثت مصادر مقربة من العائلة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :