تقدم “مفاجئ” لقوات الأسد يفصل شرق درعا عن غربها ناريًا
تقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة له “بشكل مفاجئ”، على حساب فصائل المعارضة جنوب مدينة درعا، وسيطرت على كتيبة الدفاع الجوي، لتقطع طريق الفصائل بين الريفين الشرقي والغربي للمدينة.
وأفاد مراسل عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 20 حزيران، أن قوات الأسد وميليشياته الرديفة سيطرت على قاعدة الدفاع الجوي بعملية “مفاجئة”، لتقطع الطريق الحربي لفصائل المعارضة جنوب درعا ناريًا.
وأشار إلى أن التقدم العسكري الكبير لقوات الأسد لم يسبقه أي عملية، إذ تبع انتهاء التهدئة التي أعلنها النظام أول أمس، لافتًا إلى أهمية استراتيجية كبيرة للقاعدة العسكرية.
إلى ذلك أكدت الصفحات الموالية ما ذكره المراسل وقالت إن “قوات الجيش السوري تسيطر على كتيبة الدفاع الجوي وتلة الثعيلية “.
وأشارت إلى أن “الطيران الحربي يجدد الاستهداف للمسلحين في أحياء درعا البلد، إضافة إلى استهداف المسلحين في أحياء طريق السد والمخيم عبر سلاح الطيران المروحي وصواريخ أرض- أرض”.
وكان مراسل عنب بلدي قال منتصف ليل أمس الاثنين أن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات جوية منطقة غرز بريف مدينة درعا، إضافةً إلى صواريخ شديدة الانفجار على أحياء درعا البلد.
وبحسب خريطة السيطرة قطعت قوات الأسد ناريًا الطريق الحربي لفصائل المعارضة السورية بين الريفين الشرقي والغربي للمدينة، إذ تتركز القاعدة الجوية خلف جمرك درعا القديم على الحدود السورية الأردنية.
وأشار المراسل إلى عملية عسكرية لفصائل المعارضة لاستعادة السيطرة على الكتيبة، لم تعلن نتائجها بعد.
وكانت قوات الأسد أعلنت عن “تهدئة” تستمر 48 ساعة في مدينة درعا، وقالت إنها تأتي في إطار “دعم جهود المصالحة الوطنية”، وانتهت أمس الاثنين.
فصائل “البنيان المرصوص” كانت أطلقت في شباط الماضي معركة “الموت ولا المذلة”، واستحوذت على معظم مساحة حي المنشية في درعا البلد.
لكن قوات الأسد بدأت إرسال حشود غير مسبوقة إلى المنطقة في أيار، معظمها من “الفرقة الرابعة” التي يتزعمها ماهر الأسد، وعناصر من “حزب الله” اللبناني، فيما بدا أنه تجهيز لعملية عسكرية واسعة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :