مقتل قائدين عسكريين قدموا من حمص إلى الباب
قتل قياديان في “الجيش الحر” وجرح عشرات من فرقة “السلطان مراد” العاملة في ريف حلب الشرقي، إثر استهداف مقرهم العسكري في مدينة الباب بعبوة ناسفة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الثلاثاء 20 حزيران، أن عبوة ناسفة استهدفت مقرًا لعناصر من حي الوعر انضووا حديثًا في “الفرقة”، ما أدى إلى مقتل القائد العسكري “أبو هلال الحمصي”، و”أبو عمر النمر”، وإصابة 13 آخرين أغلبهم من حمص.
ونعت “السلطان مراد” العناصر في بيان لها، حصلت عليه عنب بلدي، وأكّدت أنهم قتلوا جراء وضع عبوة ناسفة في المقر العسكري التابع لها.
ويأتي الاستهداف بعد أيام من اقتتال الفصائل العسكرية في مدينة الباب، الذي شهد اتهامات متبادلة بين الأطراف، توصلوا فيما بعد إلى تشكيل غرفة عمليات موحدة للمدينة تدير أمورها العسكرية.
وعقب وصول مهجري حي الوعر إلى ريف حلب الشمالي والشرقي، انضوى العشرات من المقاتلين في الفرق والألوية العسكرية العاملة في المنطقة أبرزها، “السلطان مراد”، “المنتصر بالله”، “فيلق الشام”، إلى جانب تشكيل بعض المجموعات العسكرية الصغيرة المنفصلة.
وتكرر استهداف المقرات العسكرية التابعة للفصائل في ريف حلب الشمالي بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منه، وقتل إثره عشرات العناصر بينهم قادة عسكريون.
وفي حديث سابق مع مدير المكتب الإعلامي في فرقة “السلطان مراد”، محمد نور، أشار إلى أن “300 مقاتل من مقاتلي حي الوعر انضموا للفرقة بعد صولهم إلى المنطقة”.
وأوضح في حديث إلى عنب بلدي أن المقاتلين تم تنسيقهم في كتيبة أتبعت للفرقة، ويتم حاليًا تدريبهم على الأمور العسكرية.
وكانت اشتباكات اندلعت في مدينة الباب بين مقاتلين من مدينة حمص بعد وصولهم إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، واستمرت لأيام، ولم يسقط إثرها قتلى.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :