قافلة مساعدات تدخل الغوطة بعد تأخيرٍ لأيام
دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، الاثنين 19 حزيران، بعد تأخيرها لأيام واستهداف بعض السيارات فيها.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة إن القافلة مكونة من 40 سيارة، وتتبع لـ”الأمم المتحدة” و”الهلال الاحمر”، مؤكدًا أنها وصلت حرستا وما زالت الكوادر تفرغ حمولتها حتى ساعة إعداد الخبر.
ومن المقرر توزيع المواد الغذائية التي تحتويها القافلة، على حرستا ومسرابا ومديرا، ولفت المراسل إلى أنها تكفي “فقط قرابة 2300 عائلة، في الوقت الذي يحتاج الآلاف للمساعدات في تلك المناطق”.
ولم يُعرف مضمون المساعدات، إلا أن المراسل توقع أن تتضمن المواد الغذائية الأساسية: طحين، سكر، أرز، برغل، عدس، سكر.
النظام السوري عرقل دخول القافلة لأيام، وكانت إحدى السيارات ضمنها استُهدفت بشكل مباشر، 17 حزيران الجاري، ما أدى إلى تدميرها.
وجاء الاستهداف عقب منع دخول السيارات، وتأجيلها أكثر من مرة.
وبينما اتهم ناشطون قوات الأسد المتمركزة في مبنى وزارة الري باستهداف السيارة، وجهت وسائل إعلام النظام السوري الاتهامات لفصيل “جيش الإسلام”.
آخر قافلة دخلت الغوطة وصلت إلى دوما مطلع أيار الماضي، وضمت 55 شاحنة.
وأكد حينها مطلعون على القضية لعنب بلدي، أن القافلة انتظرت الدخول ثلاثة أشهر، إلى أن الأمم المتحدة كانت تؤجل دخولها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :