“البنتاغون” ردًا على تهديدات موسكو: إن أرادوا معركة سيحصلون عليها

طيران التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" - حزيران 2017 (التحالف الدولي)

camera iconطيران التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" - حزيران 2017 (التحالف الدولي)

tag icon ع ع ع

ردت وزارة الدفاع الأمريكية عصر اليوم، الاثنين 19 حزيران، على تهديدات روسيا، باستهداف طائرات “التحالف الدولي”، في سماء سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، تعليق العمل بالمذكرة الروسية- الأمريكية الخاصة بأمن التحليق الجوي في سوريا.

وكالة “رويترز” نقلت تصريحات صدرت عن مقر الوزارة (البنتاغون)، مفادها “اطلعنا على مواقف روسيا الأخيرة، ونحن لا نسعى للصراع مع أي طرف في سوريا عدا داعش”.

ووفق التصريحات فإن “أمريكا لن تتردد في الدفاع عن نفسها أو شركائها”، ما يعني أن “التحالف” سيُتابع عملياته في سوريا، رغم تحذيرات موسكو.

بدورها نقلت وسائل إعلام غربية، اليوم، عن مسؤول في البنتاغون، لم تسمه، إن واشنطن تعول على قنوات الاتصال مع موسكو، “ولكن إن أرادوا معركة فسيحصلون عليها”.

تهديد روسيا جاء عقب إسقاط “التحالف الدولي”، طائرة حربية من طراز “سوخوي 22” أمس، الأحد، كانت تحلق في سماء مدينة الرصافة في ريف الرقة الغربي، وهو ما أكده بيان رسمي لقوات الأسد.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية ستراقب طائرات التحالف في مناطق عمل الطيران الروسي غرب الفرات.

وأضافت “سنعتبر أي أجسام طائرة في مناطق عمل قواتنا في سوريا أهدافًا”، معتبرةً أن “إسقاط مقاتلة سورية في سماء سوريا، انتهاك خطير لسيادة هذا البلد، وخطوة جديدة نحو تصعيد الوضع بشكل خطير”.

ومنذ عام 2015 تُنسق أمريكا مع روسيا، بخصوص الطلعات الجوية فوق سوريا، إلا أن موسكو علّقت التنسيق مؤقتًا، عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت مطار الشعيرات في حمص، نيسان الماضي، وأعادت العمل به لاحقًا.

وتشارك طائرات “التحالف” في معارك الرقة، إلى جانب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بينما تدعم روسيا قوات الأسد والميليشيات الرديفة في معاركها ضد المعارضة المسلحة أو تنظيم “الدولة الإسلامية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة