استهدفت هجومان منفصلان مسلمين في كل من أمريكا والعاصمة البريطانية (لندن) أديا إلى وقوع قتلى وجرحى.
واقتحمت سيارة حشدًا للمصلين في مسجد “فينسبري بارك” شمال لندن، أثناء مغادرتهم المسجد فجر اليوم، الاثنين 19 حزيران.
وقالت الشرطة البريطانية في بيان لها إن “شخصًا قتل وأصيب ثمانية آخرين نقلوا إلى ثلاثة مستشفيات مختلفة جراء الهجوم”.
وأكدت الشرطة أن جميع الضحايا مسلمون.
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن الشرطة تتعامل مع الحدث على أنه “هجوم انتحاري محتمل”.
من جهته قال مجلس مسلمي بريطانيا إن “الواقعة أعنف مظاهر رهاب الإسلام في بريطانيا في الأشهر الأخيرة”، داعيًا السلطات البريطانية إلى تعزيز إجراءات الأمن خارج المساجد مع اقتراب نهاية شهر رمضان.
وأدانت منظمة “كيدج” للدفاع عن حقوق الانسان بـ “الزيادة المتسارعة لمعاداة المسلمين”، ودعت إلى الهدوء.
وكان رئيس بلدية لندن، صادق خان، أعلن الأسبوع الماضي، ازدياد الجرائم التي تستهدف المسلمين في لندن بخمسة أضعاف منذ اعتداء جسر لندن بريدج.
وكانت شاحنة صغيرة دهست حشدًا على جسر لندن بريدج، قبل أن يطعن ركابها الثلاثة المارة عشوائيًا، وبلغت حصيلة الضحايا ثمانية قتلى وحوالي خمسين جريحًا وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” الاعتداء.
وفي حادثة منفصلة عثرت الشرطة الأمريكية، اليوم، على جثة فتاة مسلمة تدعى ( Nabra)، في مقاطعة فيرفاكس الأمريكية.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن شابًا يبلغ من العمر 22 عامًا أقدم على قتل الفتاة بعد خروجها من مركز “ADAMS Center” الإسلامي.
وقالت الشرطة إنها “لم تحصل على أي مؤشر تدل على أن الجريمة كانت بدافع الكراهية أو التحيز”.
ويرى البعض أن الجرائم ارتفعت ضد المسلمين بعد وصول الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، العام الجاري.