في سابقة “تاريخية”.. “يونيسف” تُعيّن لاجئة سورية سفيرة للنوايا الحسنة

اللاجئة السورية مزون المليحان سفيرة للنوايا الحسنة في "يونيسف" - (يونيسف)

camera iconاللاجئة السورية مزون المليحان سفيرة للنوايا الحسنة في "يونيسف" - (يونيسف)

tag icon ع ع ع

عينت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اللاجئة السورية مزون المليحان سفيرة للنوايا الحسنة، فيما اعتبرته المنظمة “سابقة تاريخية”، كونها أول شخص يصبح سفيرًا لـ “يونيسف” وهو يحمل صفة لاجئ.

وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، الاثنين 19 حزيران، أشارت “يونيسف” إلى أنها منحت الدعم لمزون، المقيمة في مخيم الزعتري بالأردن والبالغة من العمر 19 عامًا، بسبب نشاطها في مجال تعليم أطفال المخيم.

وكانت مزون المليحان فرّت من عائلتها من سوريا عام 2013 بسبب النزاع الدائر، وعاشت مدة ثلاث سنوات في مخيم الزعتري قبل أن توطنها الأمم المتحدة في بريطانيا.

وقال نائب المدير التنفيذي لـ “يونيسف”، جوستن فورسيث، إن قصة مزون وما فيها من “شجاعة وثبات هي قصة تلهمنا جمعيًا”، وتابع “كلنا فخر لأن مزون سوف تصبح سفيرة لليونيسف وللأطفال في جميع أنحاء العالم”.

من جهتها، قالت مزون في تصريح للمنظمة إنها حزنت عندما رأت أطفال المخيم بدون تعليم، في حين تجبر الفتيات فيه على الزواج المبكر.

وأضافت “لقد رأيت كلاجئة ما يحدث عندما يجبر الأطفال على الزواج المبكر أو على القيام بالأعمال اليدويّة، يفقد الأطفال فرص التعليم والإمكانيات لتحقيق مستقبلهم”.

وتابعت “أنا فخورة بالعمل مع يونيسف لكي أساهم في إسماع صوت هؤلاء الأطفال ولكي يتم إلحاقهم بالمدارس”.

وتقدر الأمم المتحدة عدد الأطفال ممن حرموا من الذهاب إلى المدارس بـ 25 مليون طفل، في حين أن نصف أطفال المخيمات يلتحقون بالمدارس الابتدائية وربعهم بالثانوية.

وبدأت مزون المليحان عملها كسفيرة لـ “يونيسف” بسفرها إلى تشاد الذي تفقد فيه الفتيات حق التعليم، والتقت مع أطفال أجبروا على ترك المدارس بسبب النزاع مع بوكو حرام.

ومن المقرر أن تبدأ، بعد عودتها، الترويج لضرورة تلقي الأطفال في مناطق النزاع التعليم اللازم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة