مصر والأردن ترحبان بقرار “التهدئة” في درعا

طائرات النظام تدمّر مركز "أجيال" التعليمي في حي طريق السد بمدينة درعا (نبأ)

camera iconطائرات النظام تدمّر مركز "أجيال" التعليمي في حي طريق السد بمدينة درعا (نبأ)

tag icon ع ع ع

رحبت جمهورية مصر والمملكة الأردنية بإعلان قوات الأسد عن “تهدئة” في درعا، تنتهي ظهر غدٍ، الاثنين 19 حزيران، بعد تصعيد غير مسبوق شهدته المحافظة خلال حزيران.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في بيان له اليوم ترحيب بلاده بـ “التهدئة”، داعيًا المعارضة السورية إلى الرد بالمثل على هذه “المبادرة”، تنفيذًا لمذكرة مناطق “تخفيف التوتر” الأربع، بحسب صحيفة “اليوم السابع”.

وأعرب أبو زيد عن أمل بلاده أن يصبح تحقيق هذه المذكرة “خطوة نحو وقف دائم وشامل لإطلاق النار في الأراضي السورية كافة”.

ودعا المتحدث باسم الخارجية إلى “إيجاد حل سياسي من شأنه وضع حد للأزمة الدموية مع الحفاظ على وحدة أراضي البلاد واستقلالها، ضمن إطار مخرجات مسار جنيف التفاوضي وقرارات مجلس الأمن الدولي”.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أكد في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أمس، السبت، أن “الأردن يدعم جميع الجهود والمبادرات التي تبذل لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار على كل الأراضي السورية”، مشددا على أهمية اتفاق “التهدئة” الذي أُعلن عنه في درعا.

وعبر المومني عن أمله بـ “التزام كافة الأطراف لتنفيذ الاتفاق”، مؤكدًا “أهمية وقف إطلاق النار للتخفيف على الأشقاء السوريين خاصة المحتاجين لوصول المساعدات الإنسانية”، حسب قوله.

وتأتي التهدئة المؤقتة بعد تصعيد جوي وبري غير مسبوق شهدته درعا، إذ استقبلت مئات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة والصواريخ المتنوعة خلال حزيران وحده، بالتزامن مع حشود برية لقوات الأسد والميليشيات الرديفة.

لكن شكوكًا حول جدوى “التهدئة” طرحها ناشطون من درعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها مؤقتة وتقتصر على يومين فقط، في ظل عدم إعادة النظام الأرتال التي أرسلها إلى المحافظة منذ أواخر أيار.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة