قتل ثمانية مدنيين بانفجار لغم أرضي زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط المناطق التي يسيطر عليها بريف حماة الشرقي.
وذكر “المجلس المحلي لبلدة عقيربات” اليوم، الأحد 18 حزيران، أن “ثمانية أشخاص من نازحي قرية عقيربات قتلوا، نتيجة انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في قرية هنيدة”.
وأشار إلى أن “الشهداء هم عائلة عبد الكريم الشمري وعددهم سبعة أشخاص، إلى جانب الشهيدة عائشة أحمد علاوي السويدان”.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على عدة قرى ونواح في ريف حماة الشرقي، كصلبا، وأبو دالي، وقالب ثور، وسوحا.
واتبع منذ دخوله ساحة القتال في سوريا على زراعة الألغام في محيط المناطق التي يسيطر عليها، الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين وخاصة في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
إلى ذلك قال “مجلس حماة الحرة” إنه ومنذ الشهر الجاري صعّدت قوات الأسد والميليشيات المساندة له حملتها العسكرية على ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، بالتعاون والتنسيق مع الطيران الروسي، ما أدى إلى نزوح أكثر من 10 آلاف من الناحية إلى ريفي حلب والرقة.
وناشد في بيان حصلت عليه عنب بلدي المنظمات والهيئات الإغاثية بضرورة التوجه إلى مساعدة النازحين، من خلال تأمين الخيم والحاجيات الإنسانية.
وتقع ناحية عقيربات إلى 60 كيلومترًا من مدينة حماة، وكان المجلس المحلي أعلنها في الأشهر القليلة الماضية منطقة منكوبة، على خلفية الحملة العسكرية من قبل قوات الأسد.
وكانت قوات الأسد والميليشيات الرديفة بدأت في 31 أيار الماضي هجومًا عسكريًا ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي، وتحديدًا شرق مدينة السلمية.
وسيطرت في بداية العملية العسكرية على عدد من النقاط من بينها قرية البرغوثية، الواقعة على بعد نحو عشرة كيلومترات شرق مدينة السلمية.