مجد حيمود.. قاتل مع “الحر” وقتل قائدًا لميليشا تساند الأسد
قتل قائد ميليشيا “فوج الجولان” التابعة لـ “الدفاع الوطني”في مدينة القنيطرة، مجد حيمود، متأثرًا بجراح أصيب بها جراء التفجير الذي استهدف مقره في منطقة خان أرنبة بمدينة القنيطرة منذ يومين.
ونعت صفحات موالية للنظام السوري اليوم، الأحد 18 حزيران، القيادي وقالت إنه “استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في تفجير القنيطرة الغادر منذ عدة أيام”.
واستهدف تفجيرٌ أول أمس الجمعة مقر الميليشيا في خان أرنبة، وسط غموض حول أسبابه، سواء انتحاري بحسب رواية النظام أو عبوة ناسفة، ما أدى إلى مقتل عنصرين، وإصابة قائد الميليشيا حيمود، إلى جانب دمار كبير في الأبنية السكنية المحيطة بالمقر.
وبحسب مصادر عنب بلدي عمل حيمود قياديًا عسكريًا في فصيل “المعتصم بالله”، المنصوي في تشكيلات “الجيش الحر” بمدينة القنيطرة.
وانشق عن “الحر” بظروف غامضة، وانتقل للعمل مع ميليشيا “الدفاع الوطني” في المدينة قائدًا عسكريًا لها.
ولم تتبنَ أي جهة التفجير، إلا أن قائد “ألوية الفرقان” في “الجيش الحر”، محمد ماجد الخطيب، كتب عبر حسابه “تويتر”، تزامنًا مع العملية، “الرد الأول على اغتيال نائب رئيس هيئة الأركان لألوية الفرقان القائد جمال عباس، والقادم أعظم إن شاء الله”.
وذكر أن “المجموعة الانغماسية عادت بسلام وأدت واجبها ووفت بوعدها (…) نحن قوم لا نترك دماء شهدائنا هدرًا”.
ويلقب حيمود بـ “أبو المهيمن”، وبحسب رواية الصفحات الموالية للنظام يعتبر “أحد أهم الأهداف لدى الموساد والطيران الإسرائيلي، وارتبط اسمه بانتصارات القنيطرة وجبهة الجولان، بعد تعرضه في الأشهر القليلة الماضية لمحاولة اغتيال بقصف إسرائيلي”.
وتحافظ قوات الأسد والميليشيات التابعة له على تمركزها في مدن وبلدات مدينة القنيطرة، البعث، خان أرنبة، وجبا، كما تسيطر على قرى جبل الشيخ، المشاتي، مزارع الأمل، عين النورية، نبع الفوار، عين عيشة، وحضر.
وتعرضت الميليشيا في الأشهر الماضية، لغارات إسرائيلية استهدفت المراكز والمقرات العسكرية الرئيسية، كان آخرها أواخر نيسان الماضيـ وقتل إثرها أربعة عناصر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :