“الطيران المدني” تفشل في إصلاح الأزمة السعودية- القطرية
فشلت منظمة “الطيران المدني” (إيكاو) في إعادة فتح المجال الجوي أمام الطائرات القطرية، رغم جهود الدوحة على إجبار جيرانها في الخليج لفعل ذلك.
وقال مصدران مطلعان، إن جهود قطر باءت بالفشل لإعادة فتح المجال الجوي أمام طائراتها، عقب اجتماع “إيكاو” مع مسؤولين كبار في الدول العربية المتخاصمة، أمس الجمعة 16 حزيران.
وذلك بعد أن قالت السعودية إن الأزمة سياسية، وهي أكبر من أن تحلها منظمة الطيران المدني، وفق “رويترز”.
وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وأغلقت أمامها طرق المواصلاتها الجوية والبحرية والجوية، بحجة أن الدوحة “ترعى الإرهاب وتحاول التقرب من إيران”، كوسيلة للضغط عليها من أجل “العودة إلى طريق الصواب”، في حين نفت هي ذلك.
وطلبت قطر من “إيكاو”، وهي منظمة طيران مدني تتبع للأم المتحدة، السعي للتدخل والوساطة مع الدول المقاطعة، بهدف حل الأزمة وإعادة فتح الأجواء أمامها.
وأخفقت مساعي الاجتماع، الذي استمر يومين في مقر المنظمة في مدينة مونتريال الكندية، مع وزراء وكبار مسؤولين في مجال الطيران المدني من دول الخليج ومصر و”إيكاو” نفسها.
و”إيكاو” هي منظمة دولية تتبع للأمم المتحدة، وتدعم تطوير الطيران المدني في العالم.
إلا أنه لا يمكن لـ “إيكاو” فرض القواعد على الدول المشتركة، في حين تلتزم عادةً، الهيئات التنظيمية في الدول الأعضاء، وعددها 191، بتطبيق المعايير التي تضعها المنظمة.
وتوقع المصدران، اللذان رفضا نشر اسمهما، أن تفشل النقاشات حول حل الأزمة، رغم طرحه للمباحثات هذا الأسبوع في اجتماع مقرر لإدارة “إيكاو”.
ودعت “إيكاو” لاستضافة محادثات بين وزراء ومسؤولين كبار من الدول المتخاصمة، سعيًا لحل أزمة المجال الجوي بشكل توافقي يرضي الأطراف، ويهدئ “المخاوف الإقليمية الحالية”، الخميس الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :