“تسالي رمضان” الإجبارية في مطاعم دمشق.. كانت مجانية واليوم بـ 16 ألف
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لفواتير من مطاعم في دمشق، تشمل صنفًا جديدًا على اللائحة تحت اسم “تسالي رمضان”.
وبحسب ما تداولت صفحات محلية عبر “فيس بوك”، الجمعة 16 حزيران، فإن “تسالي رمضان” التي تشمل مكسرات وحبات شوكولا ورغيف “الناعم السوري”، تكون إجبارية على طاولات الزبائن ويتراوح سعرها بين سبعة إلى 16 ألف ليرة سورية.
أثارت الفواتير التي نشرتها صفحة “يوميات قذيفة هاون”، أمس، سخرية واستياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منددين بما وصل إليه حال المطاعم في دمشق من استغلال في الأسعار وسط غياب الرقابة.
وعلّق حساب هنيبال زين العابدين على الصور التي نشرتها الصفحة، بقوله “هاد شي مسخرة لأنه بالفعل الفواتير عم تشطح بالعالي، شو تسالي بـ 16 ألف وعصير بـ 2500”.
وتابع “المشكلة والحق عالشعب يلي وافق وساهم بهالأسعار، والتموين طنش تعش تنتعش”.
وعلى الرغم من أن “تسالي رمضان” ليست جديدة على مطاعم دمشق في هذا الشهر، إلا أنها كانت تُقدّم مجانًا وتُعتبر ضيافة من المطعم بمناسبة رمضان، ما أثار حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جانب آخر، استاء المواطنون من ضرائب جديدة يدفعونها على لائحة فواتير المطاعم، ومنها ضريبة “إعادة الإعمار”، وهي رغم بساطة قيمتها إلا أنها أثارت استياء وسخرية الناس، معتبرين أن الأولى “إيقاف الدمار”.
وعلّق أحمد أبو رشيد على صفحة “يوميات قذيفة هاون”، “أهم شي تبع فاتورة إعادة الإعمار، مو لازم بالأول إنهاء الدمار”.
وعلى مبدأ “يلي بدو يسكَر ما بيعد قداح” انتقد رواد “فيس بوك” المواطنين من مرتادي تلك المطاعم، وكتب حساب “أورفان برايز”، “إذا ما عجبتك الفاتورة لا تفوت على هيك أماكن”.
وتابع “في أماكن بتاخد أكلاتك وشرباتك وبتعد فيها وبتدفع 3000 ليرة أجار الكراسي”.
ويشتكي سكان دمشق من ارتفاع الأسعار في المطاعم وسط غياب الرقابة الفعلية عنها ما يدفع أصحاب المطاعم إلى استغلال ذلك ووضع الأسعار التي تناسبهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :