النظام يُعلن تهدئةً في درعا ويتبعها بقصف المدينة
أعلنت القيادة العامة لقوات النظام السوري عن وقف العمليات القتالية في مدينة درعا، بدءًا من ظهر اليوم، السبت 17 حزيران، تزامنًا مع استمرار القصف على المدينة.
وذكرت القيادة العامة أن العمليات القتالية ستتوقف اعتبارًا من الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم، على أن تستمر لمدة 48 ساعة “دعمًا لجهود المصالحة الوطنية”.
وفي الثامن من حزيران الجاري، قال مصدر مطلع لعنب بلدي، إن وفدًا توجه من المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة، واجتمع مع النظام السوري في مدينة درعا.
ووفق المصدر فإن الوفد “مجهول الانتماء”، غادر دون معرفة طبيعة المفاوضات، أو إن كان هناك نتائج للقاء حينها.
ولم تستطع عنب بلدي التأكد من تفاصيل الاجتماع الماضي، من مصدر منفصل، في ظل غياب المعلومات عن طبيعة مطالب الوفد، والجهة التي ينتمي إليها.
الهدنة التي من المفترض أنها بدأت قبل قليل، تبعها قصف على أحياء المدينة، الخاضعة لسيطرة المعارضة، وتحديدًا درعا البلد، إذ وثقت وكالات محلية سقوط صواريخ “أرض- أرض”.
وكالة “نبأ” التي تنقل أخبار المحافظة، قالت قبل قليل، إن الغارات الجوية تستهدف درعا البلد حتى ساعة إعداد الخبر.
وكانت تحدثت في الساعة الحادية عشرة، عن قصف الطيران المروحي، أحياء مدينة درعا بـ “النابالم”.
وتأتي الهدنة في ظل حشود من ضباط “الفرقة الرابعة”، في قوات الأسد، وأخرى مماثلة من الميليشيات الرديفة، لاستعادة السيطرة على كامل درعا البلد.
وإثر ذلك أعلن أكثر من فصيل في “الجيش الحر”، تجهيز قواته لصد أي هجوم محتمل، كما شكّلت بعض الفصائل وعلى رأسها “جيش الثورة” و”فوج المدفعية”، غرفة عمليات مشتركة تحت اسم “رص الصفوف” لذات الغرض.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :