خرج الداعية السعودي البارز، محمد العريفي، عن صمته حيال الأزمة الخليجية المتعلقة بقطر، فأثنى على العاهل السعودي وانتقد سياسة الدوحة.
وتقود المملكة العربية السعودية قطيعة عربية مع قطر، إثر الأزمة التي بدأت أواخر أيار، على خلفية تصريحات منسوبة لتميم بن حمد، أبدى من خلالها انتقاده لدول خليجية ودعمه لجماعة “الإخوان المسلمين” وحركة “حماس” الفلسطينية وإيران، ونفتها الدوحة.
العريفي، وهو أحد أبرز الدعاة والمفكرين الإسلاميين في السعودية، نشر فجر اليوم، الجمعة 16 حزيران، أربع تغريدات دعمت موقف السعودية المناهض لقطر.
وقال الداعية السعودي “يا إخوتنا قيادة قطر تعالوا إلى كلمة سواء، فما زلنا نرجو فيكم الخير، فلا تعينوا الشيطان على أنفسكم، ولا يأخذكم في استمراركم بسياسة غير واضحة”.
يا إخوتنا قيادة قطر تعالوا إلى كلمة سواء، فما زلنا نرجو فيكم الخير، فلا تعينوا الشيطان على أنفسكم، ولا يأخذكم في استمراركم بسياسة غير واضحة
— د. محمد #العريفي (@MohamadAlarefe) ١٦ يونيو، ٢٠١٧
وأضاف “أدعو الإخوة بقيادة قطر لانتهاج سياسة صادقة بتعاملها مع السعودية وكافة الدول، وفتح صفحة جديدة قوامها صدق التعامل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية”.
أدعو الإخوة بقيادة قطر لانتهاج سياسة صادقة بتعاملها مع السعودية وكافة الدول وفتح صفحة جديدة قوامها صدق التعامل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية
— د. محمد #العريفي (@MohamadAlarefe) ١٦ يونيو، ٢٠١٧
وتابع “أقول لإخوتي وأبنائي: لا حياد ضد من يكيد للمملكة التي شرفها الله بمهبط الوحي وقبلة المسلمين، والجهاد بالكلمة دفاعًا عن وطننا في المرحلة واجب”.
أقول لإخوتي وأبنائي لا حياد ضد من يكيد للمملكة التي شرفها الله بمهبط الوحي وقبلة المسلمين والجهاد بالكلمة دفاعاً عن وطننا في المرحلة واجب
— د. محمد #العريفي (@MohamadAlarefe) ١٦ يونيو، ٢٠١٧
وختم تغريداته قائلًا “شكر الله لخادم الحرمين وفقه الله حرصه على جمع شمل الأسر القطرية والسعودية، رغم التجاوزات القطرية، في مجالات سياسية، واجتماعية، واستخباراتية”.
شكر الله لخادم الحرمين وفقه الله حرصه على جمع شمل الأسر القطرية والسعودية، رغم التجاوزات القطرية، في مجالات سياسية، واجتماعية، واستخباراتية
— د. محمد #العريفي (@MohamadAlarefe) ١٦ يونيو، ٢٠١٧
القطيعة الدبلوماسية من نحو خمس دول عربية (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر، موريتانيا)، رافقها محاولات عزل وحصار اقتصادي بري وجوي، وهو أمر أثار جدلًا سياسيًا إقليميًا ودوليًا.