“قسد” تُعلن حصيلة عشرة أيام من معركة الرقة
أعلنت القيادة العامة في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، عن حصيلة الأيام العشر التي مضت من معركة الرقة، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتعمل “قسد” ضمن غرفة عمليات “غضب الفرات”، منذ تشرين الثاني 2016، بدعم مباشر من “التحالف الدولي” جوًا وبرًا، وسيطرت على مساحات واسعة من الرقة، خلال الأيام الماضية.
وسيطرت القوات المشاركة في المعركة حتى اليوم، على أربعة أحياء وقرية ومقر عسكري ومعمل وقلعة تاريخية وساحة، خلال عشرة أيام من المعارك في المدينة ومحيطها.
بيان القيادة العامة في “قسد”، إشار إلى “مقتل 312 مرتزقًا خلال الاشتباكات، وإلقاء القبض على سبعة، بينما قتل 15 عنصرًا منها”.
وتشمل الحصيلة الفترة بين السادس و15 من حزيران الجاري، إذ سيطرت على أحياء المشلب والسباحية والرومانية والصناعة.
إضافة إلى ساحة الجزرة، قلعة “تل هرقل” التاريخية، الفرقة 17، معمل السكر، وقرية سحيل الواقعة على بعد سبعة كيلومترات، جنوب غرب مدينة الرقة.
وأكدت “قسد” أنها تملك 39 جثة لعناصر من تنظيم “الدولة”.
وخلال الأيام العشرة دمّرت القوات عشر دراجات نارية، خمس عربات عسكرية، خمس عربات مفخخة، مدفع هاون، ومدفع ثقيل ، وثلاثة زوارق، إضافة إلى مصنع متفجرات، وفق بيان “سوريا الديمقراطية”.
بينما استحوذت على 14 سلاح “كلاشينكوف”، ثماني أسلحة “بي كي سي”، وقواذف “RPG”، إضافة إلى حشوات وقنابل يديوية وقذائف هاون، وسلامح “لاو”، وأجهزة تقنية ولاسلكية.
وتبنى البيان إسقاط “قسد” لأربع طائرات كشف تابعة لتنظيم “الدولة”.
ما تزال المعارك دائرة على أطراف حي البريد وشارع 23 شباط، إضافة إلى حي البتاني وأطراف صوامع مدينة الرقة، حتى اليوم.
وتعمل القوات ضد التنظيم بدعم مباشر من “التحالف”، الذي يُتهم بقتل عشرات المدنيين خلال الأيام الماضية، إضافة إلى استخدامه الفوسفور الأبيض في القصف.
وتسعى “قسد”، التي تعمل مع فصائل عربية وعشائرية في المعركة، إلى طرد التنظيم من كامل الرقة، وفي حال تحقق ذلك سيكون التقدم العسكري الأول من نوعه، قياسًا بالمراحل العسكرية الأربع التي شهدت تكتيكًا عسكريًا بطيئًا استمر لأشهر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :