يتعرض حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما، في الغوطة الشرقية، لقصف جوي ومدفعي مكثف منذ صباح اليوم، الجمعة 16 حزيران.
وذكرت تنسيقية حي جوبر اليوم، أن قصفًا مكثفًا بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة “فوزديكا”، طال المنطقة من قوات الأسد المتمركزة على جبل قاسيون.
واستهدف القصف الأبنية السكنية في جوبر، كما تجاوز عدد الغارات الجوية على الحي، 17 غارة، وفق مصادر متطابقة وناشطين في دمشق.
ويعتبر فصيل “فيلق الرحمن” الوحيد الذيي ينتشر مقاتلوه داخل الحي.
وانخفضت وتيرة القصف بشكل ملحوظ، في مناطق مختلفة من سوريا، عقب توقيع اتفاق “تخفيف التوتر”، في السادس من أيار الماضي، إلا أن منظمات حقوقية وثقت خروقات لطيران النظام والطيران الروسي.
بدوره شنّ الطيران الحربي غارات جوية، استهدفت الأحياء السكنية في عين ترما، إضافة إلى 16 غارة، استهدفت أطراف البلدة، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة، وفق منظمة “الدفاع المدني” في ريف دمشق.
وعملت فرق المنظمة في مركز “103” على تفقد المناطق المستهدفة، غداة قصف استهدف البلدة منذ مساء أمس الخميس.
ويحاول النظام تطبيق “سيناريوهات” في الغوطة، مشابهة لما انتهجه في مناطق ريف دمشق الغربي، يبدأ بالتصعيد العسكري وتشديد الحصار، لينتهي بإفراغ المنطقة من أهلها عبر اتفاقيات الهدن والتسويات، وفق مراقبين.