أحفاد بوتين يعيشون حياة طبيعية.. وروسيا تحت “مؤامرة دولية”

سلط الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، الضوء على ثلاث نقاط في حياته السياسية والشخصية وعائلته، رغم تجنبه ذلك عادةً، في لقاء تلفزيوني مع قناة رسمية أمس الخميس 15 حزيران.

ليسوا كالأمراء

ومن النادر أن يتكلم الرئيس الروسي عن عائلته بشكل علني، والقليل من التفاصيل معروفة عنها، ولكن خلال لقائه مع قناة روسية أمس الخميس، تكلم بوتين عن أولاده وأحفاده.

وأشار في حديثه إلى أن أحفاده يعيشون حياة “طبيعية، عادية ممتازة”، وفق ترجمة عنب بلدي عن “CNN”.

ولم يكن من المعروف أن لبوتين أحفادًا، سوى مؤخرًا، بعد أن كشف عن ذلك المخرج الروسي أولفير ستون في برنامجه الوثائقي منذ أيام قليلة.

وكشف بوتين أن أحفاده يرتادون “الروضة” حاليًا، قائلًا “أنا حقًا لا أريدهم أن يعيشوا حياة الأمراء الوارثين. أودهم أن يعيشوا طفولة طبيعية رائعة”.

وقال بوتين إن حفيده الثاني ولد مؤخرًا، مشيرًا إلى أنه يسعى إلى إبعاد أحفاده وأولاده عن الأضواء ليعيشوا حياة طبيعية.

يريدون تراجع روسيا

وفي سؤال موجه حول الموقف والعقوبات الغربية المتزايدة وراء التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية لعام 2016، وأوكرانيا.

وصف بوتين هذه العقوبات بـ “غير المتوقعة”، معتقدًا أن الغرب سيسعى لخلق مشكلات أخرى لروسيا.

ويرى بوتين أن السياسة الغربية خلقت دائمًا للحد من تطور روسيا وإرجاعها إلى الوراء.

كفاك بوتين

من جهة أخرى كشف بوتين أن ليس جميع الروس يتفقون معه، فأظهر مجموعة رسائل مرسله له كرد على تعليقاته على الهواء مباشرةً، والتي كانت بمعظمها سلبية.

وفي إحدى الرسائل قال أحدهم “بوتين، هل تعتقد حقًا أن الناس يصدقون هذا السيرك المنظم والأسئلة المسبقة التحضير”.

وقال غيره “ثلاث فترات رئاسية كافية”، إذ حكم بوتين كرئيس لروسيا في الفترتين الرئاسيتين 2000 و2004، ثم تولى منصب رئيس الوزراء أيام رئاسة دميتري مدفيدف في 2008، ليستلم منصب الرئاسة مجددًا في 2012.