صالح مسلم يهاجم الأسد وإيران وقطر وتركيا

صالح مسلم (وكالات)

camera iconصالح مسلم (وكالات)

tag icon ع ع ع

هاجم رئيس حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، صالح مسلم، نظام الأسد وسياسة إيران الداعمة له، منتقدًا في الوقت ذاته ما أسماه بـ “التحالف الإيراني- التركي- القطري”.

وقال مسلم في حوار مع صحيفة “الرياض” السعودية اليوم، الخميس 15 حزيران، إن “الصراع مع النظام البعثي مرير وطويل من تأسيس حزب البعث”، مشيرًا إلى أنه اعتقل مع زوجته عائشة أفندي من قبل النظام سابقًا.

وعن الحديث حول علاقات أو تفاهمات مع إيران، قال مسلم “ليس لدينا علاقات مع إيران، وسياسة إيران لا تختلف عن سياسة النظام السوري حيال القضية الكردية، أي أنها معادية لنيل الكرد حقوقهم الأساسية، ولهذا تتخوف من أن ينال الكرد حقوقهم في سوريا، وفي هذه النقطة يلتقي النظام الإيراني مع النظام السوري”.

وتناول الحوار ما أسماه الصحفي في جريدة “الرياض” بـ “التحالف الإيراني- التركي- القطري”، واحتمالية نشوئه في المنطقة، وأجاب مسلم “هذا التحالف قائم، ونحن عانينا ولا زلنا نعاني منه الأمرَّين ونقاومه ونتصدى له إلى الآن”.

وأضاف “هذا التحالف غزانا في عقر دارنا وتسبب في استشهاد الآلاف من فلذة أكبادنا، منذ 2012 وإلى الآن بأدوات تختلف أسماؤها وتلتقي أفعالها، فنحن أكثر من عانى من سياسات الإبادة وإنكار الوجود على أيدي هؤلاء”.

واعتبر مسلم أن الدور التركي- القطري كان سلبيًا في المنطقة، وقال “أولهما منفذ وثانيهما مموّل، يقومان بتسخير أدوات خارجة عن العصر لا تعرف القيم الإنسانية ولا معاييرها، تأتي على الأخضر واليابس وتحاول فرض الظلمات والظلام والظلم على كل بقعة تطالها أيديها”.

وأعلن “الاتحاد الديمقراطي” (PYD) إنشاء “الإدارة الذاتية” شمال شرق سوريا وعفرين، ويتفرع عنه ذراع عسكرية وهي “وحدات حماية الشعب”، المهيمنة على “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من قبل الولايات المتحدة والتحالف الدولي.

وتتهم تركيا “PYD” بارتباطه العضوي مع حزب “العمال الكردستاني” المحضور لدى السلطات في أنقرة، وسعيه إلى الاستحواذ على الشمال السوري تهيئة لإنشاء دولة كردية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة