بلدات في ريف حماة تمنع دخول الملثمين إليها
أصدرت اللجان الأمنية في بلدات قلعة المضيق وكفرنبودة والشريعة في ريف حماة الشمالي الغربي قرارات منفصلة، الخميس 15 حزيران، تقضي بمنع الأشخاص أو المجموعات الملثمة من دخولها.
وجاء في نص قرار للجنة الأمنية في قلعة المضيق أنه “يمنع منعًا باتًا دخول أي شخص أو مجموعة ملثمة إلى قلعة المضيق مهما كانت صفتهم أو انتمائهم الفصائلي”.
وحذرت اللجنة الأمنية، العناصر الملثمين، بأنها ستعتقلهم بمؤازرة من القوة العسكرية في المنطقة، وتحويلهم إلى المحكمة الشرعية.
وتحدثت عنب بلدي إلى المسؤول الأمني في منطقة قلعة المضيق، الملازم أول محمد قناوي، موضحًا أن القرار جاء بعد مشاورة بين المسؤولين الأمنيين في “جيش النصر” و”حركة أحرار الشام”، بالتعاون مع اللجنة الأمنية في القلعة.
وأشار قناوي إلى أن القرار تم تعميمه في المناطق القريبة من قلعة المضيق، موضحًا أن اللجان الأمنية في كفرنبودة والشريعة سارعوا إلى إعلان ذات البيان.
وعزا الضابط الأمني في قلعة المضيق سبب القرار إلى دخول عناصر غير معروفين إلى البلدات، والقيام بأعمال مشينة تنسب للفصائل، علاوة على عدم قبول الملثمين من قبل المدنيين نهائيًا.
ونوه قناوي إلى أن ملثمين زرعوا في وقت سابق ألغامًا في مناطق عدة بريف حماة وإدلب، بما فيها بلدة قلعة المضيق.
وأضاف “هناك قادة قضوا اغتيالًا على يد ملثمين في الشمال عمومًا.. ويجب معالجة المسألة”.
وتخضع بلدة قلعة المضيق لسيطرة فصيلين رئيسيين “جيش النصر” و”أحرار الشام”، وتعد نقطة الوصل بين ريف حماة وإدلب ومنطقة سهل الغاب إلى الغرب منها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :