فيس بوك تستحوذ على واتس أب
قامت شركة فيس بوك الأسبوع الفائت بعقد صفقة تم خلالها استحواذ شركة التواصل الاجتماعي العملاقة على خدمة رسائل الموبايل الشهيرة والأكثر نموًا عبر العالم واتس أب WhatsApp وذلك بمبلغ 19 مليار دولار، من بينها 4 مليارات بشكل نقدي، والبقية على شكل أسهم.
تعتبر خدمة الواتس أب WhatsApp التي أنشئت عام 2009، من أكثر الخدمات نموًا في العالم، إذ تتميز ببساطتها وسرعة التواصل عبرها مع الأصدقاء، ويبلغ عدد مستخدمي الخدمة 450 مليون مستخدم، أكثر من مليون منهم يستخدم الواتس أب يوميًا للتواصل مع قائمة الأصدقاء الموجودة في سجلاته.
هذا الاتفاق يعزز شعبية أكبر شبكة اجتماعية في العالم (الفيس بوك)، وخصوصًا بين الشباب، والتي تملك 1.3 مليار مستخدم نشط شهريًا، وذلك بإضافة 450 مليون مستخدم جديد، مع المحافظة على تشغيلها بشكل مستقل مع مجلس إدارتها الخاصة والإبقاء على علامتها التجارية.
تعتبر عملية الاستحواذ هذه من أكبر العمليات التي تقوم بها شركة فيس بوك بعد أقل من عامين في قطاع التكنولوجيا، والتي تشمل شراء 12 مليار دولار في أسهم فيس بوك، ودفع 4 مليارات دولار نقدًا.
وقد ذكر مارك زوكربرغ – الرئيس التنفيذي لفيس بوك في أحد تصريحاته في تدوينة نشرها على شبكة التواصل الاجتماعي، أن هدفه هو الوصول إلى مليار مستخدم للواتس أب بالتعاون مع فيس بوك خلال فترة قصيرة، وقال أيضًا «أنا سعيد بالإعلان عن موافقتنا على الاستحواذ على واتس أب وإن كامل فريقه سينضم إلينا في فيس بوك».
ومن المفترض أن ينضم جان كوم المدير التنفيذي والشريك المؤسس لشركة واتس أب إلى مجلس إدارة شركة فيس بوك استكمالاً لبنود الصفقة، وسيتم منح العاملين فيها اسهمًا مقيدة بقيمة 3 مليارات تتوزع على أربع سنوات لضمان بقائهم في الشركة.
ومن جانبه وصف كوم هذه الصفقة بأنها شراكة مع فيس بوك، مؤكدًا أن شركته ستبقى مستقلة وإن الشراكة مع فيس بوك لن تغير شيئًا بالنسبة للمستخدمين الحاليين كفرض رسوم لقاء الخدمة أو تقديم إعلانات فيها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :