سوري من درعا بين ضحايا حريق برج لندن
علمت عنب بلدي من مصادر متطابقة، أن سوريًا من محافظة درعا، قتل في حريق برج “غرين فل” في لندن، الذي ما تزال تداعياته مستمرة حتى اليوم، الخميس 15 حزيران.
وبلغت حصيلة الضحايا حتى اليوم، 17 شخصًا، في حين جرح أكثر من 60 آخرين، في ظل ترشيحات بازدياد أعداد الضحايا، مع فقدان كثيرين، إثر تضرر قسم كبير من البرج المكون من 24 طابقًا، والواقع غرب لندن.
وشب حريق ضخم في البرج، فجر الأربعاء 14 حزيران، ويقطنه غالبية من العرب والمسلمين.
وقتل السوري محمد نضال خالد الحاج علي، وهو من بلدة خربة غزالة في ريف درعا، بعد أن حوصر في غرفته التي يقطن داخلها في البرج.
ويقيم الحاج علي وشقيقه، الذي استطاع الخروج من الغرفة بعد إسعافه جراء الاختناق، إلا أن صحته جيدة حاليًا، وفق ما تحدثت مصادر مقربة من العائلة لعنب بلدي.
وكان الشاب في عداد المفقودين حتى أمس، إلا أن وفاته تأكدت اليوم.
عقب حادث الاحتراق انتشر وسم “#GrenfellTower” على موقع “تويتر” بشكل سريع، وتم استخدام الوسم لسرد عدد من القصص الإنسانية التي حدثت أثناء الحريق وبعده.
ووصفت رئيسة إطفاء لندن، داني كوتون، الحريق بـ “الهائل”، مشيرةً إلى أنها لم تشاهد مثله طيلة 29 عامًا من مسيرة عملها.
وعملت وحدات الإطفاء المؤلفة من حوالي 200 رجل إطفاء على إخماد الحريق، بمساعدة 40 سيارة.
شبكة “سكاي نيوز” التي عكفت على تغطية تفاصيل الحدث، نقلت عن شهود عيان كانوا في المبنى المحترق، أنّ المسلمين الذين كانوا يتناولون وجبة السحور، كانوا أول من شعر بوجود حريق، ما أسهم بعمليات الإنقاذ.
وأضافت أنّ استيقاظ المسلمين لوقت متأخر من الليل، لتناول طعام السحور، أسهم بإنقاذ العشرات من أهالي المبنى، بعد أن هرع المسلمون لإنقاذهم.
لم يُعرف سبب احتراق البرج الضخم شمال منطقة كينسينغتون، إلا أن الحكومة البريطانية أكدت أنه “ليس بفعل هجوم إرهابي”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :