أعلن “جيش تحرير الشام” عن قتل مجموعة مجندة من “حزب الله” اللبناني في مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي.
وقال الجيش في بيان له أمس، الأربعاء 14 حزيران، إن المجموعة قبل وصولها إلى الرحيبة، في 15 أيار الماضي، عبر حاجز مدينة الضمير، عقدت اجتماعًا مع قائد “اللواء 81 دبابات” (التابع للفرقة الثالثة).
وأضاف البيان أن مسؤول العلاقات العامة بـ”حزب الله”، الحاج سمير، هو من أوصل المجموعة إلى “اللواء 81″، واتفقوا على القيام بأعمال توقع الفصائل ببعضها، ومنها تفجير مففخات في المدينة واغتيال بعض الشخصيات الثورية.
وأكد الجيش أنه عثر بحوزة المجموعة على كواتم للصوت ولواصق للتفجير وبطاقات صادرة عن إدارة الدفاع الجوي، مشيرًا إلى أنه كان على يقين بأن “حزب الله” كان يمدهم بالمال والسلاح.
وأشار البيان إلى أنه عقب وصول المجموعة إلى الرحيبة أعلم الجيش قادة الفصائل في المدينة بضرورة التعامل معهم بأي طريقة، لكنه لم يتلق رد.
البيان تأسف من أهالي مدينة الرحيبة عن الزمان والمكان الذي حصلت فيه عملية التصفية، قائلًا إن “الأمر كان خارجًا عن إرادتنا عندما حاول أحد أفراد المجموعة قتل أحد قادة جيش تحرير الشام مما اضطره للدفاع عن نفسه”.
وأعلن عن تشكيل جيش “تحرير الشام” في آذار 2015، ويقوده النقيب المنشق عن قوات الأسد، فراس البيطار.
وبحسب مصادر لعنب بلدي فإن عدد أفراد المجموعة التي تمت تصفيتها أربعة أشخاص، كما ألقي القبض على شخصين آخرين سُلموا إلى المحكمة في الرحيبة، واعترفوا بالتعامل مع “حزب الله”.
وقالت المصادر إن المجموعة كانت تقيم في منطقة “درة” في رنكوس وتم نقلها إلى الرحيبة عبر “حزب الله” في أيار الماضي.
ومن أفراد المجموعة، بحسب المصادر، الأخوة مهند وهلال الخطيب وأولاد عمهما، وكان هلال مقربًا من قائد جيش التحرير، قبل فصله في وقت سابق لأسباب عسكرية، تحفظت المصادر عن ذكرها.
ومهند وهلال هما أشقاء قائد لواء القادسية في القلمون الغربي، أسد الخطيب، الذي قتل في إطلاق نار في منطقة سبنا بجرود رنكوس، في حزيران العام الماضي.
واتهم أسد الخطيب آنذاك من أهالي المنطقة بحوادث خطف وسرقة، بينها خطف الصحفي الفرنسي جوناثان الببيري، الذي أطلق سراحه بعد وساطة من رجل الأعمال السوري جورج الحسواني، ودفع مبلغ 450 ألف دولار للخطيب.