مركز أبحاث: رمضان وإيران وراء تحسن الليرة السورية
أرجع مركز دمشق للأبحاث والدراسات (مداد) أسباب تحسن الليرة السورية أمام الدولار إلى شهر رمضان وتفعيل الخط الائتماني الإيراني.
وقال المركز، في دراسة صدرت في 12 حزيران، إن “مجموعة من العوامل أسهمت في تحسن الليرة وهي زيادة حجم الحوالات المرسلة بالقطع الأجنبي للداخل التي عادة ما ترتفع في شهر رمضان وقبل الأعياد”.
وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة في دمشق، بحسب موقع “الليرة اليوم”، الأربعاء 14 حزيران، 523 للشراء و526 للمبيع.
وأضاف المركز أن من العوامل “تحسن المناخ العام السياسي والأمني في البلد، وعودة تفعيل الخط الائتماني الإيراني”.
وكان وفدٌ اقتصاديٌ من حكومة النظام السوري وصل إلى العاصمة الإيرانية طهران، لبحث تنفيذ الخط الائتماني الجديد الذي وقّع بين الطرفين، في كانون الثاني 2017 الجاري.
وتبلغ قيمة الخط الائتماني مليار سيخصص منه 500 مليون دولار لاستيراد مستلزمات الإنتاج الصناعي والزراعي، و500 مليون دولار لدعم استيراد المشتقات النفطية، بحسب الصحيفة.
كما أن الأزمة السياسية بين قطر ودول الخليج وفي مقدمتهم السعودية أسهم في تحسن الليرة، بحسب المركز، إذ أن “الأزمة انعكست إيجابًا على حجم الحوالات إلى الداخل نسبيًا بسبب حالة الحذر السائدة في الخليج، إضافة إلى استمرار تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي في الأسواق العالمية”.
ويعتبر سعر الصرف الأدنى منذ أكثر من شهر، بعد أن وصل إلى 572 ليرة، أواخر نيسان الماضي، بعد هجوم فصائل المعارضة السورية على منطقة العباسيين من ناحية جوبر، وتقدم الفصائل على عدد من الجبهات في ريف حماة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :