مراسم عزاء في السفارة الإيرانية بدمشق.. المقداد وحسّون “يؤدّون الواجب”
زار عدد من مسؤولي النظام السوري أمس، الثلاثاء 13 حزيران، مقر السفارة الإيرانية في دمشق للتعزية بضحايا التفجيرين اللذين ضربا مبنى مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، ومرقد “الإمام الخميني” في طهران.
وعلى رأس المعزّين وصل نائب وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، ومستشارة الرئيس، بثينة شعبان، مع رئيس مجلس الشعب، هديّة عبّاس، ومفتي الجمهورية، بدر الدين حسّون، ووزير المصالحة، علي حيدر، إلى جانب عدد من رجال الدين والإعلاميين.
التعازي تحوّلت في السفارة الإيرانية إلى “مباركات بالشهادة”، وفتحت مجالًا جيدًا للحديث عن “الإرهاب ومحاولاته للتفرقة بين سوريا وإيران”، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وتعدّ زيارة التعزية الأول التي تضم هذا العدد من مسؤولين، الأمر الذي أثار انتقادات من موالين للنظام حول “تكريم الإيرانيين والاحتفاء بهم”.
بينما عكف النظام على تكريم أهالي القتلى في صفوف قوّاته عن طريق تعويضهم بمبالغ رمزية أو هدايا غير ذات قيمة، ولم يحظَ قتلى التفجيرات التي تحدث في مناطق سيطرته باستقبالات عزاء كهذه.
وضمن “مواساته” للسفير الإيراني قال بدر الدين حسّون إنّ القتلى في التفجيرين “شموس هداية لكل الأجيال القادمة، وإن النصر له ثمن وهذا الذي جعل الدماء السورية والإيرانية تختلط حباً وتتعانق صفاء على أرض الرافدين وسورية وفلسطين”.
ويقاتل في سوريا عدد كبير من الإيرانيين ضمن الميليشيات الطائفية الداعم لقوت الأسد، إلا أنّ الميليشيات الإيرانية خسرت أكثر من ألف مقاتل من بينهم رجال دين وقادة في الحرس الثوري الإيراني.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :