ضحايا مدنيون بقصف للطيران الحربي على طفس غرب درعا

آثاء قصف الطيران الحربي على بلدة طفس بريف درعا الغربي - 14 حزيران 2017 - (الدفاع المدني)

camera iconآثاء قصف الطيران الحربي على بلدة طفس بريف درعا الغربي - 14 حزيران 2017 - (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري بلدة طفس بريف درعا الغربي، ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى بين المدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة درعا اليوم، الأربعاء 14 حزيران، أن الطيران الحربي التابع للنظام كثّف غاراته الجوية على مدينة درعا وريفها، ما أدى لمقتل تسعة مدنيين وعشرات الجرحى معظمهم من نازحي بلدة عتمان.

وأشار المراسل إلى أن الغارات الجوية تتركز بشكل أساسي على بلدة غرز القريبة من النعيمة في ريف درعا، إلى جانب قصف بالبراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد.

وكان مجلس محافظة درعا “الحر” أعلن أمس الثلاثاء المدينة وبعض بلدات المحافظة منطقة منكوبة، وسط دعوات إلى التحرك من أجل المدينة التي ترتقب معركة قريبًا.

وخص المجلس بالذكر بلدات: اليادودة، النعيمة، أم المياذن، طريق السد، المخيم، التي تتعرض لقصف ممنهم ومكثف منذ أيام وحتى اليوم، وفق مراسل عنب بلدي.

ولفت إلى دمار المستشفيات الميدانية في المنطقة، وخروجها عن العمل، مناشدًا المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم، بمساعدة الأهالي وإغاثتهم.

إلى ذلك وثّقت وكالة “نبأ” التي تنقل أخبار المحافظة، سقوط أكثر من 15 صاروخ “أرض- أرض” على حي طريق السد ومخيم درعا، الذي فشلت قوات الأسد في السيطرة عليه لمرتين، خلال الأيام العشر الماضية.

وتصاعد الهجوم البري والجوي على مدينة درعا منذ مطلع حزيران الجاري، في ظل الحديث عن استعداد قوات الأسد لعملية عسكرية فيها.

وذكر مراسل عنب بلدي في المدينة أن العملية العسكرية قد تبدأ في درعا في غضون أيام، بعد حشودٍ لقوات الأسد وصفت بالكبيرة، انطلقت من دمشق ابتداءً من أواخر أيار.

ويخضع نحو 60% من مدينة درعا لسيطرة فصائل المعارضة، التي سيطرت خلال الأشهر الثلاثة الماضية على معظم أنحاء حي المنشية في درعا البلد.

وتهدف قوات الأسد في عمليتها المرتقبة لاستعادة مدينة درعا بالكامل، وضمان وصولها إلى الحدود مع الأردن، وبالتالي احتمالية افتتاح المعابر البرية مجددًا بين البلدين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة