تتقدم “قوات سوريا الديمقراطية” تدريجيًا في محيطة مدينة الرقة، تزامنًا مع معارك تجري داخل المدينة، معقل تنظيم “الدولة الإسلامية”، اليوم، الثلاثاء 13 حزيران.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن “قسد” سيطرت، قبل قليل، على قرية سحيل، جنوب غرب الرقة، إثر اشتباكات مستمرة ضد عناصر التنظيم، منذ مساء أمس الاثنين.
وتقع القرية على بعد سبعة كيلومترات من مدينة الرقة، بينما ذكرت غرفة عمليات “غضب الفرات”، أن “المقاتلين بدأوا حملة تمشيط لتنظيف القرية من مخلفات داعش وألغامها”.
داخل المدينة تجري اشتباكات في حيي حطين والصناعة، وأعلنت “غضب الفرات” اليوم، أنها نقلت بعضًا من أهالي الحيين إلى مخيم عين عيسى غربًا.
وما تزال الاشتباكات داخل الحيين مستمرة حتى ساعة إعداد الخبر.
وكانت “قسد” سيطرت على ثلاثة أحياء في أقل من يومين، كان آخرها حي الرومانية من الجهة الغربية، الأحد الماضي، بعد سيطرتها على حي المشلب (شرقًا).
وتعمل القوات ضد التنظيم بدعم مباشر من “التحالف الدولي” الذي يُتهم بقتل عشرات المدنيين خلال الأيام الماضية، إضافة إلى استخدامه الفوسفور الأبيض في القصف.
وتسعى “قسد” التي تعمل مع فصائل عربية وعشائرية في المعركة، إلى طرد تنظيم “الدولة” من الرقة بشكل كامل، وفي حال تحقق ذلك سيكون التقدم العسكري الأول من نوعه، قياسًا بالمراحل العسكرية الأربع التي شهدت تكتيكًا عسكريًا بطيئًا استمر لأشهر.