أطلقت الهيئة القضائية في “حركة أحرار الشام الإسلامية”، سراح القيادي في “تجمع فاستقم كما أمرت” عمار سقار، بعد اعتقال دام أسابيع.
وعلمت عنب بلدي من عائلة سقار أنه خرج في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم، الثلاثاء 13 حزيران، بعد إضرابه عن الطعام منذ السابع من حزيران الجاري.
وقالت العائلة إن سقار “بصحة جيدة ولكن لا يخلو الأمر من بعض التعب فقد كان في إضراب”.
والقيادي من مواليد قرية كلجبرين شمال حلب عام 1985، درس في كلية التجارة والاقتصاد بجامعة حلب، وعمل ناطقًا عسكريًا في “تجمع فاستقم” حين كان داخل مدينة حلب.
وكانت عنب بلدي تواصلت مع الناطق الرسمي باسم الحركة، محمد أبو زيد، صباح اليوم، للوقوف على وضع سقار، وقال إنه “يحرص على متابعة الملف”.
واستهدفت “أحرار الشام” في 8 أيار الماضي، مقرات للتجمع التابع لـ”الجيش الحر”، في قرية بابسقا بريف إدلب الشمالي، وسيطرت عليها عقب انسحاب الفصيل، واعتقلت حينها عناصر من التجمع، ومنهم شقيق الناطق العسكري.
بينما ذكر تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم، أن سقار حصل على إذن لزيارة أخيه، إلا أن “أحرار الشام”، احتجزته لدى وصوله إلى مقرها، في 12 أيار الماضي.
الحركة أطلقت سراح العناصر الذين اعتقلتهم مع سقار، ووثقت الشبكة تعرضهم للتعذيب والضرب، بينما أبقت سقار “معتقلًا لديها دون تعريضه للتعذيب”.
وبقي القيادي في سجون الحركة دون أي تهمٍ منذ لحظة اعتقاله، كما لم يُعرض على أي محكمة علنية أو سرية، ومُنع من توكيل محامٍ للدفاع عنه، وفق تقرير الشبكة.
وكان أهالي القرية التي ينحدر منها سقار، خرجوا في مظاهرات نددت باعتقال القيادي، 9 حزيران الجاري، مطالبين بإطلاق سراحه.