برشلونة و”UNHCR” يطلقان حملةً لتحسين أوضاع اللاجئين

أطلق نادي برشلونة، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “UNHCR”، حملة لدعم آلاف اللاجئين والنازحين حول العالم، تهدف إلى جمع أكبر عدد من التواقيع لتحريك القرارات الدولية فيما يخص قضايا اللاجئين.

ونشر الموقع الرسمي لنادي برشلونة معلومات عن الحملة وطريقة المشاركة بها، وفيديوهات تتحدّث عن مأساة اللجوء واللاجئين بسبب الحروب والاضطهاد وأوضاعهم الصعبة في بلدان اللجوء.

وفي شرح أسباب الحملة، يؤكّد النادي أنّ إطلاقها جاء إيمانًا منه “بأنّ جميع اللاجئين يستحقون العيش الآمن، وتلقي التعليم، وهم بحاجة لأن يكونوا أشخاص منتجين ومعلين لأسرهم”.

ويظهر لاعبا نادي برشلونة الشهيران ليونيل ميسّي ونيما ردا سيلفا في الفيديو الترويجي المعد للحملة، كما يعرض صورًا عن اللاجئين ومتاعبهم في القوارب المطاطية وفي الأماكن الأكثر فقرًا ضمن أفريقيا.

وتحت وسم “#SignAndPass” يسعى النادي مع مفوضية اللاجئين إلى جمع أكبر عدد من التواقيع لإبراز مدى التضامن العالمي مع اللاجئين.

وبالتفاعل مع الوسم والاستجابة له بالتوقيع، فإنّ ذلك سيصبّ في إطار دعم اللاجئين، وتحريك حملة “#WithRefugees” التي كانت مفوضية اللاجئين أطلقتها العام الماضي، فضلًا عن الانضمام إلى التحركات العالمية تطالب زعماء العالم بتولي مسؤولياتهم تجاه اللاجئين.

وبحسب الموقع، فإنّ زعماء العالم سيتوجهون العام القادم إلى الأمم المتحدة بشأن التوافق على طريقة أكثر عدلًا لإدارة أزمات اللاجئين، ضمن “الاتفاق العالمي للاجئين”، بهدف تقاسم المسؤوليات بين الدول، ما يشير إلى ضرورة تواجد اتفاق جماهيري على القضية لتشكيل عامل ضغط لتبني القرارات الأفضل بخصوص اللاجئين.