عناصر من قوات الأسد على الجبهات العسكرية في ريف حلب الشرقي - (سبوتنيك)
قوات الأسد تصل أوتوستراد أثريا- الرقة.. هل تدخل معركة المدينة؟
حققت قوات الأسد والميليشات المساندة له تقدمًا سريعًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد دخولها الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، لتصل إلى أوتوستراد أثرية- الرقة “الاستراتيجي”.
وأعلنت وسائل إعلام النظام اليوم، الثلاثاء 13 حزيران، أن “الجيش السوري يستعيد ثمانية قرى في ريف الرقة الغربي انطلاقًا من مواقعه العسكرية في ريف حلب، ويصل إلى طريق أثريا – الرقة”.
ومن بين القرى رجم عسكر، بئر إنباج، حقل الرصافة (محطة نفط الصفيح)، ضهر أم باج، جب عزيز، جب الغانم، أبو صوصة، جب أبيض.
وكانت قوات الأسد سيطرت على مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، في 6 حزيران الجاري، بعد معارك استمرت لأسابيع ضد تنظيم “الدولة”، لتدخل بعدها الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، بعد السيطرة على ثلاثة قرى.
وتشارك في المعارك ميليشيات أجنبية ومحلية، منها “قوات النمر” التابعة مباشرة للعميد سهيل الحسن، وهو أحد أبرز الضباط في قوات الأسد.
كما يقدم الطيران الروسي تغطية جوية واسعة مرافقة للعمليات العسكرية على الأرض ساهمت بشكل رئيسي في التقدم الواسع على حساب التنظيم في المنطقة.
وبحسب خريطة السيطرة تحاول قوات الأسد من خلال هذه التقدم حصار تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة الشرقية من خناصر، إضافةً إلى تأمين ريف حلب الجنوبي الخاضع لسيطرتها بشكل كامل.
وتحكم “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) سيطرتها على عشرات القرى الواقعة على الحدود الإدارية للرقة، من بينها المشيرفة، البوعاصي، الهورة.
ويحظى أتوستراد أثرية- الرقة بأهمية “استراتيجية كبيرة” كونه شريان تنظيم “الدولة” إلى المناطق الخاضعة له في ريف حماة الشرقي.
ويتزامن تقدم قوات الأسد في حدود مدينة الرقة، بالتزامن مع عمليات عسكرية مماثلة بدأتها في الأيام القليلة الماضية شرق مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، وأحرزت خلالها تقدمًا كبيرًا على حساب التنظيم، واستطاعت تأمين المدن والقرى ذات الأغلبية “العلوية” في المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :