بعد سنتين.. أهالي العنكاوي يعودون إلى قريتهم غرب حماة (صور)
عاد أهالي قرية العنكاوي، في سهل الغاب بريف حماة الغربي إلى قريتهم، بعد غياب لأكثر من سنتين، تزامنًا مع اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقعته الدول المؤثرة في “الملف السوري”.
وفي حديث مع رئيس المجلس المحلي في القرية، ماهر حمود اليوم، الثلاثاء 13 حزيران، قال إن “أهالي العنكاوي بدؤوا بالعودة إلى بيوتهم منذ شهر تقريبًا، وذلك بعد خفض حدة التصعيد، وإيقاف القصف على القرية من قبل قوات النظام”.
وأشار إلى أن “أهالي القرية عانوا كثيرًا بسبب ويلات النزوح في المخيمات وغلاء الأسعار، خاصة إيجارات المنازل في المناطق المحررة”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة، أن القرى التي تقع شمال القرية تعرضت للقصف، إلا أن ساكنيها بقوا فيها، على عكس البلدات الواقعة جنوبها التي شهدت نزوح كاملًا جراء الحملات العسكرية الأخيرة.
ووقعت كل من دول تركيا وروسيا وإيران مطلع أيار الماضي، مذكرة تقضي بإقامة مناطق “تخفيف توتر” في سوريا.
وحددت المناطق كامل محافظة إدلب، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحلب وحماة وحمص ودمشق (الغوطة الشرقية)، ودرعا والقنيطرة.
وأوضح الحمود أن “الأهالي عادوا إلى قريتهم ليعملوا بأراضيهم على الرغم من الدمار الكبير الذي طال المنازل بسبب القصف”.
وكانت قوات الأسد أنشأت سواتر ترابية عالية بين مناطق سيطرة النظام ومناطق المعارضة، في قرى سيطرت عليها قوات الأسد في سهل الغاب وهجّرت سكانها.
وأنشئت السواتر وفقًا لمصادر متطابقة بطول ستة أمتار حول قرى قبر فضة والكريم والأشرفية والرملة والتمانعة والحاكورة، في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :