جريدة عنب بلدي – العدد 17 – الأحد – 27-5-2012
في الثاني عشر من آب 2011 قام عناصر المخابرات الجوية باعتقاله تعسفيًا هو وولده أثناء عودتهما من المسجد إلى بيتهما. وبعد قرابة الشهرين تم الإفراج عن الابن ليعود إلى بيته وحيدًا فيما بقي الوالد معتقلًا دون ذنب ارتكبه. وفي شهر نيسان 2012 تم اعتقال ابن آخر من أبناء محمد عيد وهو مصطفى ذو السبعة عشر عامًا والذي كان يتابع دراسته في إحدى مدارس داريا وتم اعتقاله ضمن حملة اعتقالات عشوائية قام بها عناصر المخابرات الجوية بعد صلاة الجمعة. شوهد شوهد أبو مصطفى لأخر مرة من قبل بعض المفرج عنهم مؤخرًا في مطار المزة العسكري.
عشرة اشهرٍ مضت على اعتقال رب الأسرة ومعيلها الوحيد محمد عيد مراد. عشرة أشهر وهو مغيب عن والدته وزوجته وأولاده وأصدقائه. عشرة أشهر وهو رهن الاعتقال التعسفي دون ذنب لا يزال هو وكثيرون سواه في غياهب سجون الظلم والطغيان….
نطالب بالكشف عن مصيره وعن مصير ولده مصطفى….. نريدهم بين أسرتهم من جديد..