المعارضة تعلن مدينة درعا “منطقة منكوبة”
أعلن مجلس محافظة درعا “الحر” المدينة وبعض بلدات المحافظة منطقة منكوبة، وسط دعوات إلى التحرك من أجل المدينة التي ترتقب معركة قريبًا.
وفي بيان، حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الثلاثاء 13 حزيران، عزا المجلس إعلانه “نظرًا لما تتعرض له مدينة درعا المحررة بكل أحيائها والبلدات المحيطة بها”.
وخص المجلس بالذكر بلدات: اليادودة، النعيمة، أم المياذن، طريق السد، المخيم، التي تتعرض لقصف ممنهم ومكثف منذ أيام وحتى اليوم، وفق مراسل عنب بلدي.
المجلس لفت إلى دمار المستشفيات الميدانية في المنطقة، وخروجها عن العمل، مناشدًا المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم، بمساعدة الأهالي وإغاثتهم.
وتداول ناشطون صورًا من الدمار ودعوات لإنقاذ المحافظة، مستخدين وسم ” #تحرك_لأجل_درعا”.
ووثقت وكالة “نبأ” التي تنقل أخبار المحافظة، سقوط أكثر من 15 صاروخ “أرض- أرض” على حي طريق السد ومخيم درعا، الذي فشلت قوات الأسد في السيطرة عليه لمرتين، خلال الأيام العشر الماضية.
وسائل إعلام النظام ذكرت اليوم أن “قوات الجيش السوري تتقدم مجددًا داخل مخيم النازحين، وتقطع إمداد المسلحين بالسيطرة ناريًا على الحاجز الرباعي في حي طريق السد”.
ومنذ يومين تعرضت مدينة درعا، لقصف ببراميل متفجرة تحتوي مادة “النابالم”، تسببت بحرائق في المنازل والأبنية، وفق ما رصدت مؤسسة “نبأ” الإعلامية.
وتصاعد الهجوم البري والجوي على مدينة درعا منذ مطلع حزيران الجاري، في ظل الحديث عن استعداد قوات الأسد لعملية عسكرية فيها.
وذكر مراسل عنب بلدي في المدينة أن العملية العسكرية قد تبدأ في درعا في غضون أيام، بعد حشودٍ لقوات الأسد وصفت بالكبيرة، انطلقت من دمشق ابتداءً من أواخر أيار.
ويخضع نحو 60% من مدينة درعا لسيطرة فصائل المعارضة، التي سيطرت خلال الأشهر الثلاثة الماضية على معظم أنحاء حي المنشية في درعا البلد.
وتهدف قوات الأسد في عمليتها المرتقبة لاستعادة مدينة درعا بالكامل، وضمان وصولها إلى الحدود مع الأردن، وبالتالي احتمالية افتتاح المعابر البرية مجددًا بين البلدين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :