فصائل المعارضة تصدّ محاولة توسع لـ “قسد” غرب حلب
صدّت فصائل المعارضة السورية العاملة في ريف حلب محاولة تقدم لـ “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) على مدينة دارة عزة بالريف الغربي للمدينة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الثلاثاء 13 حزيران، أن “قسد سيطرت منتصف ليل أمس الاثنين على نقطتين في محور دارة عزة، لتسترجعها الفصائل بعد ساعات بعمل عسكري معاكس، قتل إثره عشرة مقاتلين أغلبهم من حركة أحرار الشام”.
وتكررت محاولات تسلل “القوات” على مناطق المعارضة في الريف الغربي لحلب، وتركزت بشكل أساسي على مدينة دارة عزة والمناطق المحيطة بها، وسط تحذيرات من قصف قد يطال مخيمات النازحين القريبة من مناطق التصعيد.
وتحدثت عنب بلدي مع الناطق العسكري باسم “أحرار الشام”، عمر خطاب، وأشار إلى “وضع جيد حاليًا في المناطق التي حاول (Pkk) التقدم إليها مساء أمس، والذي تركز تقدمها بشكل أساسي على محور القلعة”.
وأوضح أن “المحاولات السابقة كانت بسيطة، إلا أن ما حدث ليلة البارحة كان محاولة جادة للسيطرة ولكن تم صدهم”.
وإلى جانب العمليات العسكرية، يستمر سقوط قذائف صاروخية على القرى التتابعة لسيطرة المعارضة السورية في المنطقة، وكان آخرها القذائف التي سقطت على بلدة أطمة في شمال إدلب القريبة من مدينة دارة عزة.
وتتزامن محاولات تقدم “قسد” غرب حلب، بعمليات عسكرية مماثلة في ريف حلب الشمالي على القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات”، وخاصة في مارع واعزاز.
وكان مصدر مطّلع قال إن تركيا قد تفكّر بالدخول إلى محافظة إدلب، لمواجهة تقدم محتمل لقوات الأسد و”قسد”.
وتحدث لعنب بلدي عن سبعة محاور هجوم يتحضر لها النظام و”سوريا الديمقراطية” (النظام من أربعة محاور وقسد من ثلاثة)، في عملية متزامنة تمتد من منطقة عفرين على الحدود التركية، وحتى بلدة خان طومان جنوب غرب حلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :