طرح ظهور قائد “الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني، مع عناصر من ميليشيا “فاطميون” على الحدود السورية العراقية، أمس الاثنين، عدة تساؤلات حول أسباب قدومه إلى المنطقة وأهدافه.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم، الثلاثاء 13 حزيران، نقلًا عن مصادر عراقية، أن “سليماني وصل إلى الحدود مع الآلاف من مسلحي الحرس الثوري الإيراني، وميليشيا فاطميون، كخطوة لفتح طريق دمشق- طهران”.
ونشرت وكالة “تسنيم” الإيرانية صورًا أمس الاثنين تظهر قائد “الحرس” برفقة عناصر من “لواء فاطميون” الأفغاني، وقالت إنها في البادية السورية.
وذكرت الوكالة أن ميليشيا “فاطميون” الأفغانية ترافق قوات الأسد في معارك البادية السورية.
وكانت قوات الأسد والميليشيات الأجنبية الرديفة أعلنت، السبت 10 حزيران، سيطرتها على مساحات في الشريط الحدودي مع العراق، شمال شرق معبر التنف.
وبوصول الميليشيات إلى الحدود العراقية تكون قد قطعت الطريق أمام مساعي “الجيش الحر” المدعوم من قبل التحالف الدولي بالتقدم نحو الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.
إلى ذلك قال مسؤول في ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي، إن “سليماني موجود حاليًا غرب الموصل، وتحديدًا في منطقة أم جريص، وأم ديبان باتجاه منطقة التنف”.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي أيضًا “في إطار الإشراف على نقل الآلاف من قوات فاطميون إلى داخل الأراضي السورية”.
ودخلت ميليشيا “فاطميون” سوريا عام 2013، وجميع مقاتليها من شيعة أفغانستان، وتدربوا في إيران على يد “الحرس الثوري”، وشاركوا في معارك درعا وحلب وحماة وريف حمص.
وكانت وسائل إعلام إيرانية نعت في الأيام القليلة الماضية مقتل القيادي في الميليشيا، محمد حسيني الملقب سلمان، في منطقة قريبة من معبر التنف الحدودي بين سوريا والعراق.