“قسد” تقترب من “الفرقة 17” شمال شرق الرقة
اقتربت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، من “الفرقة 17” شمال شرق الرقة، بعد سيطرتها على معمل السكر القريب في المنطقة ظهر اليوم، الاثنين 12 حزيران.
وكانت “قسد” سيطرت على ثلاثة أحياء في أقل من يومين، كان آخرها حي الرومانية من الجهة الغربية، أمس الأحد، بعد سيطرتها على حي المشلب (شرقًا)، واقتحامها حيي الصناعة وحطين اليوم.
وسيطرت القوات، التي تعمل إلى جانب فصائل عسكرية عربية وعشائرية أخرى، على المعمل القريب من الإسكان العسكري، جنوب شرق الفرقة، وفق ما ذكرت غرفة عمليات “غضب الفرات” ومصادر متطابقة.
كما تجري اشتباكات من الجهة الشمالية باتجاه الفرقة، من ناحية بلدة الأسدية.
وسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على “الفرقة 17″، وكانت أكبر معاقل قوات الأسد في محافظة الرقة، تموز 2014، واستحوذ حينها على آليات وأسلحة ثقيلة.
وتبعد الفرقة حوالي كيلومترين عن مدينة الرقة.
ويعتبر التقدم العسكري الذي تحققه “قسد” في محيط الرقة الأول من نوعه قياسًا بالمراحل العسكرية الأربع التي شهدت تكتيكًا عسكريًا بطيئًا استمر لأشهر.
وجاء التقدم ضمن غرفة عمليات “غضب الفرات”، التي بدأت في تشرين الثاني من العام الماضي، وتستمر حتى اليوم، حتى السيطرة على الرقة، وفق بيان غرفة العمليات.
وتعمل القوات ضد التنظيم بدعم مباشر من “التحالف الدولي”، الذي يُتهم بقتل عشرات المدنيين خلال الأيام الماضية، إضافة إلى استخدامه الفوسفور الأبيض في القصف.
وبرر “التحالف” استخدامه للفوسفور في بيانٍ اليوم، معتبرًا أنه “يُسمح باستخدام طلقات الفوسفور الأبيض، للتعيين والإخفاء والتعليم، بطريقة تراعي بشكل كامل الآثار الجانبية على المدنيين والمباني المدنية”.
وتتألف مدينة الرقة من 26 حيًا بينها: رميلة، الروضة، البتاني، الصناعة، شارع 23 شباط، هشام بن عبد الملك، المدينة القديمة، البريد، النهضة، المرور، الدرعية، نزلة شحادة، الأمين، المرور، الحرية، الحني، السكة، الأندلس.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :