تغريدة لـ “الجزيرة” عن “الابتلاءات” تقابل بهجوم خليجي

قوبلت تغريدة تفاعلية لقناة “الجزيرة مباشر” في حسابها عبر “تويتر”، الأحد 11 حزيران، بردود غير متوقعة من شخصيات إعلامية واجتماعية في الخليج العربي.

التغريدة التفاعلية التي نشرها حساب “الجزيرة مباشر” مساء أمس كانت بالصيغة التالية “هل مرت عليك بشكل شخصي محن أو ابتلاءات ثم نجاك الله منها؟ شاركونا تجاربكم”.

هل مرت عليك بشكل شخصي محن أو ابتلاءات.. ثم نجاك الله منها؟ شاركونا تجاربكم#ساعة_صيام

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) ١١ يونيو، ٢٠١٧

لكن معظم الإجابات وعددها 472 إجابة تمحورت حول الأزمة القطرية، وتعرض معظم المغردين بالهجوم على دولة قطر وأميرها تميم بن حمد آل ثاني وشبكة الجزيرة.

المحامية الإماراتية والباحثة في الجرائم التقنية، حوراء موسى، ردت على التغريدة بالقول “ابتلانا الله بحماقات قطر الداعمة للإرهاب ونجانا الله بقرار قطع العلاقات مع قطر”.

ابتلانا الله بحماقات قطر الداعمة للإرهاب
فنجانا الله بقرار #قطع_العلاقات_مع_قطر#مقاطعة_وليست_حصار

— حوراء موسى (@HAWRAMOSA) ١١ يونيو، ٢٠١٧

الإعلامي الرياضي السعودي، رياض الجفن، والذي كان ضيفًا دائمًا على قناة “الكاس” القطرية قبل قطع العلاقات، رد قائلًا “أنتم أكبر ابتلاء واجهه العرب.. الله ينجينا منكم”.

أنتم أكبر ابتلاء واجهه العرب .. الله ينجينا منكم

— فيصل الجفن (@faisalaljafan) ١١ يونيو، ٢٠١٧

المتحدث باسم الخطوط الجوية السعودية، عبد الرحمن الفهد، تفاعل مع تغريدة “الجزيرة مباشر” بآية قرآنية “مثلكم: كمثل الشيطان إِذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني برِيء منك إني أَخلف اللَه ربَ الْعالمين”.

مثلكم: كَمَثَلِ الشَّيطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كفَرَ قالَ إنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِين

— عبدالرحمن الفهـد (@ahfahad) ١١ يونيو، ٢٠١٧

رجل الأعمال الإماراتي، حسن السجواني، كان رده هجوميًا أيضًا “ابتلانا الله بغباءكم وتمويلكم للإرهاب ودعمكم للإخوان المسلمين الإرهابيين”.

ابتلانا الله بغباءكم و تمويلكم للارهاب و دعمكم للإخوان المسلمين الارهابيين ‍️

— حسن سجواني (@HSajwanization) ١١ يونيو، ٢٠١٧

وأعلنت عدة دول، في مقدمتها السعودية والإمارات والبحرين، قطع علاقتها الدبلوماسية مع قطر، متهمةً إياها بدعم تنظيمات إرهابية وشق الصف العربي، إلى جانب إجراءات شملت طرد الرعايا القطريين أيضًا.

قطع العلاقات شمل أيضًا إغلاق الحدود ووقف أشكال التعاون كافة بين الدول المذكورة والدوحة، في ظل حرب خليجية باردة يلعب الإعلام دورًا بارزًا فيها.

وبحسب وزير الخارجية القطري، فإنّ بلاده لن تتحرك برد فعل مماثل، وقال إنّ “الدوحة لن تتخذ إجراءات تصعيدية وترى أن الخلافات يجب أن تحل على طاولة الحوار”.