شهدت بلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، بعد سيطرة فصائل “درع الفرات” عليها بشكل كامل، عودة متفاوتة للمدنيين، بلغ عددهم حتى الآن 42 ألفًا و406 أشخاص.
ونقلت وكالة الأناضول التركية اليوم، الاثنين 12 حزيران، عن ولاية غازي عنتاب التركية التي تشرف على عمليات عودة السوريين، أن “معدل السوريين العائدين عبر معبر جرابلس يبلغ يوميًا 200 شخص”.
ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها.
مراسل عنب بلدي في ريف حلب أشار إلى الحركة الكبيرة في عودة اللاجئين السوريين بعد تحرير المنطقة من التنظيم بينهم ليسوا من أبناء المنطقة بل من محافظات أخرى.
وفي حديث سابق مع مدير مكتب جرابلس الإعلامي، أبو قصي الكجك، قال إن أعداد الذين يدخلون يوميًا إلى ريف حلب من الأراضي التركية غير ثابتة، إلا أنه بشكل تقريبي يدخل يوميًا 500 شخص عبر المعبر.
وعن الأسباب التي تدفع المدنيين إلى العودة، أوضح الكجك أن تأمين المنطقة بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” إضافة إلى توفر الخدمات كافة، من ماء وكهرباء ومواد أساسية، تعتبر من أهم الأسباب الذي دفعت باللاجئين العودة إلى ديارهم.
وكخطوة أولى بعد السيطرة على المنطقة، أعلنت “قوات الشرطة والأمن العام الوطني” في ريف حلب الشمالي، منذ يومين، أن الحكومة التركية وافقت على فتح معبر “باب السلامة” أمام السوريين في تركيا، ممن يرغب بقضاء عيد الفطر في دياره.
وحدّدت الفترة الزمنية للدخول من الثلاثاء 13 حزيران الجاري وحتى الجمعة 23 حزيران، من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الخامسة عصرًا.
–