“تحرير الشام” تحيل “أمير حماة” للقضاء وتبرّر أحداث معرة النعمان

  • 2017/06/11
  • 5:28 م
مقاتلون في هيئة تحرير الشام (وكالة إباء)

مقاتلون في هيئة تحرير الشام (وكالة إباء)

أحالت “هيئة تحرير الشام” أمير قطاع حماة فيها، إلى القضاء الداخلي، وبررت أحداث معرة النعمان الأخيرة، التي قضت بحل “الفرقة 13″ التابعة لـ”الجيش الحر”.

وفي بيانين منفصلين حصلت عنب بلدي على نسختين منهما اليوم، الأحد 11 حزيران، قررت “الهيئة” إعادة محتويات مقرات “فيلق الشام” في حماة، والذي صادرها عناصرها في الثالث عشر من رمضان الجاري، الخميس الماضي.

“تحرير الشام” أكدت في بيانها “يحال أمير قطاع حماة إلى القضاء الداخلي، لاتخاذ ما يلزم فيما يتعلق بتجازوه ومصادرة مقرات فيلق الشام”.

كما أكدت “متابعة النظر في الدعوى المقامة بحق عناصر من الفيلق، بخصوص ما صدر عنهم من جنايات وإحالتها للقضاء واتخاذ ما يلزم”.

بيان المجلس الشرعي في “هيئة تحرير الشام” بخصوص “فيلق الشام” – 11 حزيران 2017 (تويتر)

وفي بيان آخر بعنوان “حول أحداث معرة النعمان الأخيرة”، أحيل ملف “تجاوز قطاع إدلب” للقضاء الداخلي، ودعا كافة الأطراف من الجهات الشرعية وغيرها، “ليكونوا طرفًا محايدًا في متابعة مثل هذه القضايا، والتثبت قبل إصدار أي حكم أو سوق الاتهامات”.

كما أيّدت “الهيئة” في بيانها كل اتفاق “عادل جرى أو يجري بين الأطراف، لحل المشكلة المتمثلة بحقن الدماء وإعادة الحقوق”.

الاتفاق على حل “الفرقة 13” قضى بتشكيل لجنة قضائية تنظر في الأحداث التي جرت مؤخرًا، وما نتج عنها من قتلى وإصابات من الطرفين.

وما إن يسري الاتفاق تلتزم الأطراف بإزالة جميع المظاهر المسلحة في المدينة، بعد الاشتباكات والتوتر الأمني والعسكري في معرة النعمان، الذي استمر على مدار يومين.

وكانت “الهيئة” ذكرت قبل أيام، أنها ألقت القبض على محمد خشان ومهند الشحنة بتهمة قتل أحمد حسني الترك، والد أحد عناصرها، وأحيلا للقضاء.

وأردفت “نعلن توقف ملاحقة الخلايا المفسدة داخل معرة النعمان”، بعد أن  قتلت خلال الهجوم عناصر من الفرقة، أبرزهم العقيد تيسير السماحي، رئيس أركان الفصيل.

ووفق البيان فإن “الاغتيالات الفاشلة لبعض عناصر الهيئة وقضية الترك، دفعت أمير قطاع إدلب لأخد إجراء سريع تمثل بإرسال رتل إلى المعرة لاعتقال المفسدين، بعد أخذ مشورة المسؤول الشرعي في القطاع”.

واعتبر أن التصرف كان “رد فعل على ما سبق من الجرائم، فلم ينتبه الأمير إلى أنه كان ينبغي الرجوع للمجلس الشرعي، لأخذ رأيه قبل شروعه في العمل”.

وتُتهم “تحرير الشام” بانتهاج سياسة إقصاء فصائل “الجيش الحر” في محافظة إدلب، كما فعلت “جبهة النصرة” (جبهة فتح الشام حاليًا)، مع نحو عشرة فصائل محلية خلال ثلاثة أعوام، وهي أحد أبرز فصائل “الهيئة”.

بيان المجلس الشرعي في “هيئة تحرير الشام” بخصوص أحداث معرة النعمان في إدلب – 11 حزيران 2017 (تويتر)

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا