قوات الأسد تبدأ هجومًا نحو السخنة شرق حمص
بدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة له عمليات باتجاه بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، التي تخضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الأحد 11 حزيران، أن “الجيش السوري والقوات الرديفة أطلقا معركة كبيرة اتجاه محوري آراك والسخنة”.
وأشارت إلى أن “القوات تبعد حاليًا عن حقل آراك مسافة أربعة كيلومترات، إلا أن عين الجيش السوري العسكرية لما بعد السخنة”.
وتستمر قوات الأسد في عملياتها العسكرية في ريف حمص الشرقي، وحققت في الأيام القليلة الماضية تقدمًا جنوب مدينة تدمر جعلها على نقاط تماس فصائل “الجيش الحر” في المنطقة.
إلا أن المعركة الحالية اتخذت محورًا عسكريًا مغايرًا يتجه إلى الشمال الشرقي من مدينة تدمر للسيطرة على مدينة السخنة “الاستراتيجية”.
واستطاعت قوات الأسد حتى الآن السيطرة على عدة تلال حاكمة قبل حقل آراك النفطي.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطر على مدينة السخنة في أيار 2015، في ظل معاركه التوسعية آنذاك في ريف حمص الشرقي، التي طالت مدينتي تدمر والقريتين.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تعتبر مدينة السخنة مفتاح الوصول إلى مدينة دير الزور، وفي حال السيطرة عليها من قبل قوات الأسد ينتهي آخر حصن عسكري لتنظيم “الدولة” في ريف حمص، لتنتقل المعارك والمواجهات العسكرية إلى محافظة دير الزور.
وتأتي هذه العملية من قبل قوات الأسد بعد يوم من قطع الطريق أمام فصائل “الجيش الحر” في البادية المتمثلة بـ”جيش مغاوير الثورة” اتجاه دير الزور، بعد التقدم الكبير الذي أحرزته ووصلت خلاله إلى الحدود العراقية السورية.
في ذات السياق نشرت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة” صورًا تظهر رصد قوات الأسد شمال صوامع تدمر، إضافةً إلى تسجيل مصور يظهر اشتباكات “عنيفة” بين الجانبين.
وتعتبر معارك قوات الأسد ضد التنظيم في ريف حمص الشرقي الأوسع منذ سيطرتها على تدمر في آذار من العام الجاري، إذ تتركز الهجمات من ثلاثة محاور: جنوب تدمر، شرق اتجاه السخنة، شمالًا اتجاه المناطق النفطية.
وتقاتل قوات الأسد إلى جانب “حزب الله” اللبناني وتسع ميليشيات أجنبية أخرى في محيط مدينة تدمر، بالتزامن مع تغطية جوية روسية على نقاط التقدم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :