النظام يُدرب جرحى قواته والميليشيات الرديفة “مهنيًا”
يعمل “الاتحاد الوطني لطلبة سوريا” بالتعاون مع “الجمعية السورية للمعلوماتية”، على مشروع تدريب الجرحى من قوات الأسد والميليشيات الرديفة مهنيًا للانخراط في سوق العمل.
صحيفة “تشرين” الرسمية نشرت تقريرًا، السبت 10 حزيران، قالت فيه إن “أكثر من 800 عائلة شهيد وأربعة آلاف طالب استفادوا في المرحلتين الأولى والثانية من المشروع المعلوماتي، في أغلبية المحافظات السورية”.
ووفق ما رصدت عنب بلدي فإن المشروع يحمل اسم “تدريب جرحى أبطال الجيش العربي السوري والقوات الرديفة”، وخصص له اتحاد الطلبة استمارة للتسجيل على الدورات المهنية في قيادة الحاسب وصيانته.
وعزا “الاتحاد” سبب إطلاق المشروع المهني من خلال البرنامجين السابقين، “كونهما من أكثر البرامج التي من الممكن أن تفيد الراغبين بالحصول على فرص عمل في القطاعين العام والخاص”.
ويولي النظام اهتمامًا إعلاميًا بالجرحى والقتلى من قواته، تتمثل بزيارات للأسد وعقيلته لعوائل المتضررين منهم.
ووفق الصحيفة فإن المشروع مستمر بمرحلته الثالثة، التي ينتهي التسجيل فيها في 14 حزيران الجاري.
ورغم الثناء الكبير من موالي الأسد على الاهتمام بالمتضررين من قواته، يوجه آخرون اللوم للنظام على تدريب غير السوريين من القوات الرديفة وسنّ قوانين تستفيد منها عائلاتهم في التوظيف، في وقت يُعاني كثير من السوريين في إيجاد فرص عمل.
ووجه الأسد في وقت سابق بإحداث مكتب “لذوي الشهداء والجرحى والمفقودين” في معظم المحافظات، على أن “يهتم ويتابع شؤونهم وينجز معاملاتهم، ويتواصل مع جميع الجهات المعنية لتلبية متطلباتهم”.
وفي ظل سعي النظام لتقديم ميزات لذوي القتلى والجرحى، يتّهمه بعض مواليه بإهانتهم بمنحهم علب بسكويت أو ساعات حائط أو مواصلات مجانية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :