“شباب الخير” لتلبية احتياجات المهجّرين في ريف حماة
أطلق متطوعون في ريف حماة الشمالي الغربي حملة تحت اسم “شباب الخير”، تهدف إلى تأمين السبل المعيشية للمهجّرين.
مراسل عنب بلدي رصد نشاط المتطوعين، ومكان عملهم الرئيسي بلدة قلعة المضيق شمال غرب حماة، التي شكّلت في الآونة الأخيرة مركزًا لاستقبال المهجرين من محافظتي دمشق وحمص.
وقال المشرف عن “شباب الخير”، ممدوح العليوي، إن الهدف الأساسي من الحملة هو “التخفيف عن المهجرين”، وتلبية احتياجات فقراء المدينة بالدرجة الثانية.
وأشار العليوي إلى أن فكرة الحملة انطلقت إزاء ما وصفها بـ “الممارسات غير الأخلاقية” لبعض المنظمات الإغاثية، في تصوير المتضررين والمحتاجين لدى حصولهم على مساعدات.
يشارك في الحملة متطوعون من أبناء قلعة المضيق، ويحصلون على تبرعات من أهالي البلدة أيضًا، وأردف العليوي “أساس عملنا التنظيم وضبط الواردات والصادرات”.
ينوي متطوعو “شباب الخير” توسعة عملهم مستقبلًا لتشمل تلبية احتياجات المسنين ومصابي الحرب، دون أي تواصل حتى الآن مع منظمة داعمة.
واستقبلت قلعة المضيق، الخاضعة لسيطرة “الجيش الحر”، آلاف المهجّرين وعائلاتهم من مدن وبلدات الريف الدمشقي، وحي الوعر في مدينة حمص، بعضهم آثر البقاء فيها وآخرون توزعوا في محافظة إدلب والشمال السوري عمومًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :