"ربيع الأطفال"
وجبات وهدايا للصغار في إدلب خلال رمضان
عنب بلدي – إدلب
حصلت الطفلة وئام سليمان (9 سنوات) من مدينة إدلب، على وجبة طعام مرفقة بهدية، وتقول لعنب بلدي إنها أعجبت باللعبة أكثر من الطعام، ما شجّعها على المشاركة في ترتيب الوجبات قبل توزيعها على أطفالٍ آخرين.
بدأت منظمة “بارقة أمل” حملة بعنوان “ربيع الأطفال”، بالتعاون مع مكتب المرأة في مجلس إدلب المحلي، وبدعم من منظمة “معًا لنصنع القرار” في تركيا، لتوزيع الوجبات والهدايا على الأطفال خلال شهر رمضان.
“كنا طابخين رز بعدس بس وقت وصلتني الوجبة أكلت منها”، يقول الطفل نبيه أسود (7 سنوات)، ويوافقه زميله زكريا سميع (12 عامًا)، الذي يرى أن “الوجبة طيبة ولكن الألعاب بداخلها أجمل”.
تقول مديرة “بارقة أمل”، هدى سميع، لعنب بلدي، إن الحملة جاءت بهدف إسعاد الأطفال، ولكي ينسوا ذكريات الألم والقصف العام الماضي، مشيرةً إلى أن المنظمة “ليست إغاثية ولكن الحملة في إطار الدعم النفسي الذي هو صلب عملها”.
وتعمل قرابة 15 متطوعة في الحملة، يطبخن ويرتبن الوجبات، ثم يوزعنها على الأطفال في منازلهم، وتشير مديرة المنظمة إلى أن قرابة 1500 طفل يستفيدون من الحملة، التي بدأت مطلع رمضان، و”توزع 100 وجبة كل يومين في أحياء المدينة”.
تستهدف الحملة 13 حيًا في إدلب، أكبرها الحي الشمالي الذي يضم أكبر عدد من الأهالي، إضافة إلى أطفال ذوي احتياجات خاصة، ترعاهم منظمة “وبشر الصابرين”، وفق سميع.
وتختار كل متطوعة نوع وشكل الهدية لتضعها داخل الوجبة، وتقول رانيا سليمان عوض، التي تعمل متطوعة في الحملة، إنها تُشارك “برغبة ومحبة لتظهر للأطفال مدى الاهتمام بهم”.
وترى المتطوعة في حديثها لعنب بلدي، أنه “من الضروري العمل لإسعاد الكبير والصغير، مردفةً “حين يشاهد الطفل الوجبة مرتبة يرتاح نفسيًا، ويتأكد أن هناك أناسًا يهتمون به”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :