غارات جديدة لـ”التحالف” تقتل مدنيين في الرقة

مقاتل من قوات سوريا الديموقراطية في حي المشلب شرق الرقة - 6 حزيران 2017 - (فرات إف إم)

camera iconمقاتل من قوات سوريا الديموقراطية في حي المشلب شرق الرقة - 6 حزيران 2017 - (فرات إف إم)

tag icon ع ع ع

قتل مدنيون إثر غارات شنتها طائرات “التحالف الدولي”، على أحياء مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” اليوم، السبت 10 حزيران.

وأفادت مصادر متطابقة أن أكثر من 10 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون، إثر استهداف “التحالف” لمنطقة مسجد “النور” في مدينة الرقة، اليوم.

وتخوض “قوات سوريا الديقراطية” (قس)، معارك ضد تنظيم “الدولة” في محيطة المدينة، واستطاعت التقدم داخل أحيائها خلال اليومين الماضيين، ضمن حملة “غضب الفرات”، وبدعم مباشر من “التحالف”.

وذكرت شبكة “الرقة بوست” أن عدد المدنيين يتجاوز 14 شخصًا، بينما قالت حملة “الرقة تذبح بصمت” إن عددهم يتجاوز عشرة.

فريق الحملة وثق سقوط أكثر من 90 قذيفة على أحياء الرقة، منذ مساء أمس وحتى اليوم، مشيرًا إلى أن ضحايا القصف على الرقة أمس ارتفع إلى 21 شخصًا، بعد مقتل مدنيين متأثرين بجراحهم.

وتتعرض أحياء المدينة لقصف جوي بالصواريخ، إلى جانب قذائف صاروخية ومدفعية صادرة عن “قسد”.

وتتسارع التطورات الميدانية في محيط الرقة، من الجهتين الشرقية والغربية لمدينة الرقة، ليخسر التنظيم في أولى أيام المعركة حييّن يعتبران البوابة الأساسية للمدينة.

وأعلنت قوات “غضب الفرات” اليوم، السيطرة على حي السباهية “الاستراتيجي”، في بوابة المدينة الغربية، بعد معارك “وصفتها بأنعا “عنيفة” مع التنظيم.

كما أشارت إلى أن عناصر “قسد” يقتحمون حي الرومانية غرب الرقة.

ويطال القصف منذ أسبوعين، عشرات النقاط في الرقة أبرزها: حي الثكنة وقصر المحافظ (الضيافة) وشارع 23 شباط، إضافة إلى محيط المستشفى الوطني، ومدرسة معاوية ومنطقة الفرن، وغيرها من النقاط الحيوية في المدينة.

ودمّرت الغارات المكثفة عشرات المراكز الحيوية والمعالم الشهيرة في المدينة، كما قتلت عشرات المدنيين خلال الأشهر القليلة الماضية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة